اعلن فريق علمي دولي من مختبر "لوس الاموس" Los Alamos National Laboratory عن اكتشافهم "ايونات الاوكسجين الجزيئية" molecular oxygen ions (O2+) في الطبقة الخارجية من الغلاف الغازي الخارجي للقمر "ديون" Dione أحد أقمار كوكب زحل الشهيرة، وذلك من خلال تحليل المعلومات التي حصل عليها المجس الأمريكي "كاسيني" Cassini الذي اطلق الى كوكب زحل سنة 1997 ميلادية ودخلت في جاذبية كوكب زحل لتباشر عملها في 2004.
اكتشف القمر "ديون" حول كوكب زحل الفلكي "جيوفاني كاسيني" Giovanni Cassini سنة 1684 وسمي المجس الذي اطلق نحو كوكب زحل الذي حصل على هذه المعلومات بأسمه "كاسيني" والقمر ديون يدور حول زحل على بعد مشابه لبعد القمر عن الارض، ويكمل دورانه حول زحل كل 2.7 يوما أرضيا، وتغطي سطحه بحيره متجمدة يصل عرضها الى حوالي 700 ميلا.
يعمل المجال المغناطيسي القوي لكوكب زحل على قصف هذه البحيرة بالجسيمات المشحونة كهربائيا "ايونات" Ions والتي تقوم بدورها بفصل "ايونات الأوكسجين الجزيئية" molecular oxygen ions وارتفاعها الى الطبقات العلوية في الغلاف الغازي للقمر ديون، وهذه العملية تسمى "التتفيل" Sputtering وبعض العلماء العرب يترجمها الى "الأخرق" وتعني من الناحية الفيزيائية تبادل الزخم بين الأيونات والذرات في المواد، وذلك بسبب الاصطدام، ففي حالة قذف الايونات تتضاعف الى شكل معين من أشكال الاخرق الالكترونية التي اصطلح على تسميته الاخرق المحتمل. وفي هذه الحالات فان الطاقة الكامنة المخزنة في الأيونات تتضاعف وتمتزج خلال التأثير على سطح صلب، والمقصود بها هنا المياه الصلبة على سطح القمر ديون.
اكتشفت الاجهزة الحساسة على المجس الفضائي" كاسيني" وجود ايونات الأوكسجين الجزيئية عندما دار حول القمر سنة 2010 ميلادية، وقد بين الفلكي "روبرت توكار" Robert Tokar أحد أفراد الفريق العلمي الذي اجرى هذه الدراسة، أن نسبة تركيز الأوكسجين في الغلاف الغازي للقمر ديون مشابه لنسبة تركيز الأوكسجين في الغلاف الغازي الأرضي على ارتفاع 300 ميلا تقريبا، وأضاف أنه على الرغم من أن نسبة الأوكسجين في الغلاف الغازي للقمر ديون قليلة وغير كافية لوجود الحياة، لكنها تعتبر نسبة جيدة مقارنة بنسبة الأوكسجين في أقمار كوكبي المشتري وزحل، وتجعلنا نتفاءل بوجود أوكسجين وحياة على سطح العوالم المتجمدة التي تتعرض لقصف بالفوتونات والايونات القادمة من الشمس والكواكب السيارة العملاقة او الأجرام السماوية الاخرى.
واكد العالم توكار ان هذه الحالة اذا ما وجدت على سطح الاجرام السماوية الاخرى المغمورة بالجليد مثل قمر المشتري "يوروبا" Europa حيث يمكن ان يندمج الاوكسجين الجزيئي مع الكربون لتشكل وحدة ولبنة الحياة الاساسية.
على كل حال، فان رحلات المجسات الفضائية المستقبلية الى القمر "ديون" ستكشف اذا كان سطح القمر صالحا للحياة.
اكتشف القمر "ديون" حول كوكب زحل الفلكي "جيوفاني كاسيني" Giovanni Cassini سنة 1684 وسمي المجس الذي اطلق نحو كوكب زحل الذي حصل على هذه المعلومات بأسمه "كاسيني" والقمر ديون يدور حول زحل على بعد مشابه لبعد القمر عن الارض، ويكمل دورانه حول زحل كل 2.7 يوما أرضيا، وتغطي سطحه بحيره متجمدة يصل عرضها الى حوالي 700 ميلا.
يعمل المجال المغناطيسي القوي لكوكب زحل على قصف هذه البحيرة بالجسيمات المشحونة كهربائيا "ايونات" Ions والتي تقوم بدورها بفصل "ايونات الأوكسجين الجزيئية" molecular oxygen ions وارتفاعها الى الطبقات العلوية في الغلاف الغازي للقمر ديون، وهذه العملية تسمى "التتفيل" Sputtering وبعض العلماء العرب يترجمها الى "الأخرق" وتعني من الناحية الفيزيائية تبادل الزخم بين الأيونات والذرات في المواد، وذلك بسبب الاصطدام، ففي حالة قذف الايونات تتضاعف الى شكل معين من أشكال الاخرق الالكترونية التي اصطلح على تسميته الاخرق المحتمل. وفي هذه الحالات فان الطاقة الكامنة المخزنة في الأيونات تتضاعف وتمتزج خلال التأثير على سطح صلب، والمقصود بها هنا المياه الصلبة على سطح القمر ديون.
اكتشفت الاجهزة الحساسة على المجس الفضائي" كاسيني" وجود ايونات الأوكسجين الجزيئية عندما دار حول القمر سنة 2010 ميلادية، وقد بين الفلكي "روبرت توكار" Robert Tokar أحد أفراد الفريق العلمي الذي اجرى هذه الدراسة، أن نسبة تركيز الأوكسجين في الغلاف الغازي للقمر ديون مشابه لنسبة تركيز الأوكسجين في الغلاف الغازي الأرضي على ارتفاع 300 ميلا تقريبا، وأضاف أنه على الرغم من أن نسبة الأوكسجين في الغلاف الغازي للقمر ديون قليلة وغير كافية لوجود الحياة، لكنها تعتبر نسبة جيدة مقارنة بنسبة الأوكسجين في أقمار كوكبي المشتري وزحل، وتجعلنا نتفاءل بوجود أوكسجين وحياة على سطح العوالم المتجمدة التي تتعرض لقصف بالفوتونات والايونات القادمة من الشمس والكواكب السيارة العملاقة او الأجرام السماوية الاخرى.
واكد العالم توكار ان هذه الحالة اذا ما وجدت على سطح الاجرام السماوية الاخرى المغمورة بالجليد مثل قمر المشتري "يوروبا" Europa حيث يمكن ان يندمج الاوكسجين الجزيئي مع الكربون لتشكل وحدة ولبنة الحياة الاساسية.
على كل حال، فان رحلات المجسات الفضائية المستقبلية الى القمر "ديون" ستكشف اذا كان سطح القمر صالحا للحياة.