الادلة والبراهين على وجود الله سبحانه وتعالى0
البراهين والادلةعلى وجود الله كثيرة والطرق المؤدية اليه لاتعد ولاتحصى سوف استعرض لكم بعض هذه الادلة وارجو من الله ان تكون مفيدة لكم ولنا.
*البرهان الاول: وهو برهان يستدل به من نفس الوجود على الوجود( وذلك لان حقيقة الوجود هوالله جل شأنه)
أوجز ما قيل: أن حقيقة الوجود إما واجبة( اي ضرورية وضرورتها حتمية) وإما تستلزمها(اي تنتهي الى الضرورية) واذا كان الامر كذلك فإذن الواجب
بالذات موجود (اي الله الذي هو حقيقة الوجود) وهو المطلوب
. . . . . . . . . . .
البرهان الثاني : وهو برهان المحرك الاول لارسطو:نحن نعلم
أن المحرك غير المتحرك فلكل متحرك
محرك غيره ، ولو كان المحرك متحركا فله محرك أيضا غيره وهكذا فلابد ان تنتهي
سلسلة المحركات إلى محرك غير متحرك دفعا للدور والتسلسل (لان لكل سلسلة لابد لهامن نهاية وسياتي بعدا توضيح ذلك) وهذا المحرك اذا قلت انه متحرك فبحكم انه متحرك فله محرك الى ان نصل الى محرك ليس له محرك وهذاهوالمحرك الاول الذي يخلومن المادة وينزهه عن التغير والتبدل وثباته في وجوده وهوواجب الوجود بالذات ( اي الله )أو ينتهي إليه .
* البرهان الثالث:< من طريق النفس الإنسانية>. وهو:بماان النفس الإنسانية مجردة عن المادة ذاتا حادثة بحدوث البدن فهي ممكنة(الممكن هوالذي يمكن ان يوجد اذا وجدت علته والا فهومعدوم)
مفتقرة إلى علة (فاعل وصانع) غيرجسمانية وليست بجسم أما عدم كونها جسما ، فلأنها لو كانت
جسما كان كل جسم ذا نفس ، والامرليس كذلك ، وأما عدم كونها جسمانية ، فلأنها لو
كانت جسمانية كان تاثيرها بواسطة المكان والوضع والنفس ليست هكذا لانها مجردة عن المكان والوضع،والنفس لتجردهافهي أقوى وأشرف وجودا من كل جسم فكيف يكون الجسم وهو الاضعف علة وفاعلا للنفس وهي الأقوى والأشرف (لانه لايصح ان يكون الأضعف علة للاقوى )
فالسبب الموجد للنفس أمر وراءعالم الطبيعة و فوقها وهو ( الله تعالى ) بلاأي واسطة .وهوالمطلوب
*البرهان الرابع: وهوبرهان الحدوث: تقريره : أن الأجسام لا تخلو
عن الحركة والسكون وهما حادثان ، وما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث ،
فالأجسام كلها حادثة ، وكل حادث يحتاج إلى محدث الى ان يصل الامرالى محدث غيرحادث وهو الذي تنتهي اليه جميع الحوادث وهو الموجد الاول وهوالله
*البرهان الخامس:برهان النظم
يبتني برهان النظم على مقدمات:
الأولى : إن وراء الذهن الإنساني عالما مليئا بالموجودات ، محتفا
بالظواهر الطبيعية . وإن ما يتصوره الإنسان في ذهنه هو انعكاس للواقع الخارجي ، وهذه المقدمة يتفق عليها الإلهي والمادي رافضين كل فكرة قامت على نفي الواقعية ولجأت إلى المثالية ، بمعنى نفي الحقائق الخارجية .
إن كل إنسان واقعي يعتقد بأن هناك قمرا وشمسا وبحرا ومحيطا وغير
ذلك . كما يعتقد بوجوده ، وذهنه والصور المنعكسة فيه ، وهذه هي الخطوة الأولى في مضمار معرفة الله ، وهي التصديق بالواقعيات . ويشترك فيها
الفلاسفة الواقعيون ، دون المثاليين بمعنى الخياليين .
الثانية : إن عالم الطبيعة خاضع لنظام محدد ، وإن كل ما في الكون
لا ينفك عن النظم والسنن التي كشفت العلوم الطبيعية عن بعضها ، وكلما
تطورت هذه العلوم خطى الإنسان خطوات أخرى في معرفة الكون والقوانين
السائدة عليه .
الثالثة : أصل العلية ، والمراد منه أن كل ما في الكون من سنن
وقوانين لا ينفك عن علة توجده وأن تكون الشئ بلا مكون وتحققه بلا علة ،
أمر محال لا يعترف به العقل ، بالفطرة ، وبالوجدان والبرهان . وعلى ذلك
فكل الكون وما فيه من نظم وعلل نتيجة علة أوجدته وكونته .
واذاعرفنا ذلك فاننا سوف نجد ومن تلقاء انفسنا ان كل نظم في الوجود يخضع الى منظم ويحال ان ينتظم عبثا فاذا نظرنا في جسم الانسان ومافيه من دقة وابداع وترابط وتنسيق بين اعضائه فاننا سوف نستنتج انه قام على نظام دقيق يستحيل ان يخلوعن منظم بل اذانظرنا الي ابسط الاشياء ومافيها فاننا سنقر بوجود منظم هذا كله من حيث الظاهر فكيف اذا امعنا النظر في ذرات الاشياء وانسجامها ودقة حركتها وفي النتيجة نجد ان منظومات الكون خاضعة لمنظم مبدع وحكيم لاتخرج عن مملكته وسلطته وهو الذي ابدعها واوجدها وهو اعلم بها *البرهان السادس:برهان الاثر والمؤثر
وجود الأثر يدل على وجود المؤثر ، كدلالة المعلول على علته ،والبناء على بانيه ودلالة الخط على كاتبه وهذا
تقضي بها الفطرة الانسانية . وهذه الدلالة ليست موضع خلاف بين المادي والإلهي . و إن دلالة الأثر لا تنحصر في الهداية إلى وجود المؤثر ، بل لها
دلالة أخرى وهي الكشف عن خصوصيات المؤثر
من عقل وعلم وشعوروحكمة وتدبير ، أو تجرده من تلك الكمالات والصفات وغيرها . فالمادي يعترف بالمؤثر ولكن يعتبر الطبيعة الجامدة والصماء هي المؤثر اما الالهي يعتبر ان المؤثرهو فوق الطبيعة ومجرد عن المادة وهو اعلى واشرف منها اي الله.
*البرهان السابع: برهان الامكان: تنقسم الموجودات الى ثلاثة اقسام: الواجب والممكن والممتنع
الواجب:اللاي يكون وجوده ضروريا ولازما ولاغناء عنه ابدا . الممكن: وهوالذي يكون وجده وعدمه واحد والكون لايتضرر بعدمه كالانسان وسائر الاشياء الاخرى .
الممتنع: وهو الذي يستحيل وجودهولا يمكن ان يوجد باي شكل من الاشكال مثل شريك الله.
بعد ان عرفنا ذلك فنجد ان كل ممكن يحتاج في وجوده الى موجد والا لما اصبح شيئا وبقي في ظل المعدومات وهذا الموجد لابد ان يكون وجوده ضروريا وواجبا ولو كان ممكنا لاحتاج الى موجداخر وهكذا الى ان تختم السلسلة بموجد واجب حيث لا يحتاج بوجوده الي شيئ وهذا الموجد هو الله الغني عن كل الموجودات والتي هي فقيرة ومحتاجة اليه.
وفي نهاية المطاف نقول ان اقوى برهان على وجود الله هو نفسه فاالامام علي عليه السلام يقول في دعاء الصباح((يامن دل على ذاته بذاتة)) والامام الحسين عليه السلام يقول(متى غبت حتي تحتاج الى دليل؟)) فهو في كل مكان ومع كل شئ **وهومعكم اينما كنتم**
البراهين والادلةعلى وجود الله كثيرة والطرق المؤدية اليه لاتعد ولاتحصى سوف استعرض لكم بعض هذه الادلة وارجو من الله ان تكون مفيدة لكم ولنا.
*البرهان الاول: وهو برهان يستدل به من نفس الوجود على الوجود( وذلك لان حقيقة الوجود هوالله جل شأنه)
أوجز ما قيل: أن حقيقة الوجود إما واجبة( اي ضرورية وضرورتها حتمية) وإما تستلزمها(اي تنتهي الى الضرورية) واذا كان الامر كذلك فإذن الواجب
بالذات موجود (اي الله الذي هو حقيقة الوجود) وهو المطلوب
. . . . . . . . . . .
البرهان الثاني : وهو برهان المحرك الاول لارسطو:نحن نعلم
أن المحرك غير المتحرك فلكل متحرك
محرك غيره ، ولو كان المحرك متحركا فله محرك أيضا غيره وهكذا فلابد ان تنتهي
سلسلة المحركات إلى محرك غير متحرك دفعا للدور والتسلسل (لان لكل سلسلة لابد لهامن نهاية وسياتي بعدا توضيح ذلك) وهذا المحرك اذا قلت انه متحرك فبحكم انه متحرك فله محرك الى ان نصل الى محرك ليس له محرك وهذاهوالمحرك الاول الذي يخلومن المادة وينزهه عن التغير والتبدل وثباته في وجوده وهوواجب الوجود بالذات ( اي الله )أو ينتهي إليه .
* البرهان الثالث:< من طريق النفس الإنسانية>. وهو:بماان النفس الإنسانية مجردة عن المادة ذاتا حادثة بحدوث البدن فهي ممكنة(الممكن هوالذي يمكن ان يوجد اذا وجدت علته والا فهومعدوم)
مفتقرة إلى علة (فاعل وصانع) غيرجسمانية وليست بجسم أما عدم كونها جسما ، فلأنها لو كانت
جسما كان كل جسم ذا نفس ، والامرليس كذلك ، وأما عدم كونها جسمانية ، فلأنها لو
كانت جسمانية كان تاثيرها بواسطة المكان والوضع والنفس ليست هكذا لانها مجردة عن المكان والوضع،والنفس لتجردهافهي أقوى وأشرف وجودا من كل جسم فكيف يكون الجسم وهو الاضعف علة وفاعلا للنفس وهي الأقوى والأشرف (لانه لايصح ان يكون الأضعف علة للاقوى )
فالسبب الموجد للنفس أمر وراءعالم الطبيعة و فوقها وهو ( الله تعالى ) بلاأي واسطة .وهوالمطلوب
*البرهان الرابع: وهوبرهان الحدوث: تقريره : أن الأجسام لا تخلو
عن الحركة والسكون وهما حادثان ، وما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث ،
فالأجسام كلها حادثة ، وكل حادث يحتاج إلى محدث الى ان يصل الامرالى محدث غيرحادث وهو الذي تنتهي اليه جميع الحوادث وهو الموجد الاول وهوالله
*البرهان الخامس:برهان النظم
يبتني برهان النظم على مقدمات:
الأولى : إن وراء الذهن الإنساني عالما مليئا بالموجودات ، محتفا
بالظواهر الطبيعية . وإن ما يتصوره الإنسان في ذهنه هو انعكاس للواقع الخارجي ، وهذه المقدمة يتفق عليها الإلهي والمادي رافضين كل فكرة قامت على نفي الواقعية ولجأت إلى المثالية ، بمعنى نفي الحقائق الخارجية .
إن كل إنسان واقعي يعتقد بأن هناك قمرا وشمسا وبحرا ومحيطا وغير
ذلك . كما يعتقد بوجوده ، وذهنه والصور المنعكسة فيه ، وهذه هي الخطوة الأولى في مضمار معرفة الله ، وهي التصديق بالواقعيات . ويشترك فيها
الفلاسفة الواقعيون ، دون المثاليين بمعنى الخياليين .
الثانية : إن عالم الطبيعة خاضع لنظام محدد ، وإن كل ما في الكون
لا ينفك عن النظم والسنن التي كشفت العلوم الطبيعية عن بعضها ، وكلما
تطورت هذه العلوم خطى الإنسان خطوات أخرى في معرفة الكون والقوانين
السائدة عليه .
الثالثة : أصل العلية ، والمراد منه أن كل ما في الكون من سنن
وقوانين لا ينفك عن علة توجده وأن تكون الشئ بلا مكون وتحققه بلا علة ،
أمر محال لا يعترف به العقل ، بالفطرة ، وبالوجدان والبرهان . وعلى ذلك
فكل الكون وما فيه من نظم وعلل نتيجة علة أوجدته وكونته .
واذاعرفنا ذلك فاننا سوف نجد ومن تلقاء انفسنا ان كل نظم في الوجود يخضع الى منظم ويحال ان ينتظم عبثا فاذا نظرنا في جسم الانسان ومافيه من دقة وابداع وترابط وتنسيق بين اعضائه فاننا سوف نستنتج انه قام على نظام دقيق يستحيل ان يخلوعن منظم بل اذانظرنا الي ابسط الاشياء ومافيها فاننا سنقر بوجود منظم هذا كله من حيث الظاهر فكيف اذا امعنا النظر في ذرات الاشياء وانسجامها ودقة حركتها وفي النتيجة نجد ان منظومات الكون خاضعة لمنظم مبدع وحكيم لاتخرج عن مملكته وسلطته وهو الذي ابدعها واوجدها وهو اعلم بها *البرهان السادس:برهان الاثر والمؤثر
وجود الأثر يدل على وجود المؤثر ، كدلالة المعلول على علته ،والبناء على بانيه ودلالة الخط على كاتبه وهذا
تقضي بها الفطرة الانسانية . وهذه الدلالة ليست موضع خلاف بين المادي والإلهي . و إن دلالة الأثر لا تنحصر في الهداية إلى وجود المؤثر ، بل لها
دلالة أخرى وهي الكشف عن خصوصيات المؤثر
من عقل وعلم وشعوروحكمة وتدبير ، أو تجرده من تلك الكمالات والصفات وغيرها . فالمادي يعترف بالمؤثر ولكن يعتبر الطبيعة الجامدة والصماء هي المؤثر اما الالهي يعتبر ان المؤثرهو فوق الطبيعة ومجرد عن المادة وهو اعلى واشرف منها اي الله.
*البرهان السابع: برهان الامكان: تنقسم الموجودات الى ثلاثة اقسام: الواجب والممكن والممتنع
الواجب:اللاي يكون وجوده ضروريا ولازما ولاغناء عنه ابدا . الممكن: وهوالذي يكون وجده وعدمه واحد والكون لايتضرر بعدمه كالانسان وسائر الاشياء الاخرى .
الممتنع: وهو الذي يستحيل وجودهولا يمكن ان يوجد باي شكل من الاشكال مثل شريك الله.
بعد ان عرفنا ذلك فنجد ان كل ممكن يحتاج في وجوده الى موجد والا لما اصبح شيئا وبقي في ظل المعدومات وهذا الموجد لابد ان يكون وجوده ضروريا وواجبا ولو كان ممكنا لاحتاج الى موجداخر وهكذا الى ان تختم السلسلة بموجد واجب حيث لا يحتاج بوجوده الي شيئ وهذا الموجد هو الله الغني عن كل الموجودات والتي هي فقيرة ومحتاجة اليه.
وفي نهاية المطاف نقول ان اقوى برهان على وجود الله هو نفسه فاالامام علي عليه السلام يقول في دعاء الصباح((يامن دل على ذاته بذاتة)) والامام الحسين عليه السلام يقول(متى غبت حتي تحتاج الى دليل؟)) فهو في كل مكان ومع كل شئ **وهومعكم اينما كنتم**