لو كشف الله لك سر القدر وقال اعبده فهل سوف تعبده ؟
العبودية بنيت على الحرية والحرية بنيت على العقل .
الله لا يعلم بالزمان ولا بالمكان كما نعلم نحن عبيده هو فوق الزمان والمكان.
هو الهم كل نفس فجورها وتقواها عندما خلق السماوات والارض ( فالهمها فجورها وتقواها ).
هو يعلم انه يعلم .
من خلال هذه المقدمات قد اقول عندما علمك انك سوف تفعل بمحض ارادتك الفعل الفولاني كتبه عليك . وهذا ليس جبرا لك في فعل الفعل لانك فعلته بمحض ارادتك وعقلك السليم وعلمه به يدخل في كون الباري لا يعلم بزمان ولا مكان فهو خالقها من قبل اان يكونا.
وكما قال امير المؤمنين القدر سر عميق فلا تلجوه.
والسلام أخي الكريم: الله جل جلاله لا يقدّر على العبد أن تصدر منه المعصية ليعاقبه بعد ذلك حتما.. ولكنه يقدر من العبد أن تصدر منه المعصية وهذا التقدير ليس قضاء حتم لا يتبدل ولا يتغير .. وإنما تتم كتابتها وتقديرها ((ارتكاب المعصية)) في كتاب المحو فإذا شاء العبد في أوانها أن يرتكبها وارتكبها فعلا صارت مطابقة لما هو مكتوب له في أم الكتاب .. وإن لم يشاء العبد أن يرتكبها لرحمة من الله اتبعها أو فعلها محيت من كتاب المحو واثبتت فيه كحسنة وصارت مطابقة لما هو مكتوب له في أم الكتاب ..
ما عُــبد الله بشيئ بمثل البداء ... فأنت وأنا أخي الكريم نستطيع بالبداء أن نبدل جميع التفاصيل المكتوبة لنا في كتاب المحو فإرادتنا ومشيئتنا هي الممحاة وهي كذلك القلم فنحن نمحي فيه ما نشاء من أعمالنا المقدرة منا .. ونحن نثبت فيه ما نشاء منها كذلك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبودية بنيت على الحرية والحرية بنيت على العقل .
الله لا يعلم بالزمان ولا بالمكان كما نعلم نحن عبيده هو فوق الزمان والمكان.
هو الهم كل نفس فجورها وتقواها عندما خلق السماوات والارض ( فالهمها فجورها وتقواها ).
هو يعلم انه يعلم .
من خلال هذه المقدمات قد اقول عندما علمك انك سوف تفعل بمحض ارادتك الفعل الفولاني كتبه عليك . وهذا ليس جبرا لك في فعل الفعل لانك فعلته بمحض ارادتك وعقلك السليم وعلمه به يدخل في كون الباري لا يعلم بزمان ولا مكان فهو خالقها من قبل اان يكونا.
وكما قال امير المؤمنين القدر سر عميق فلا تلجوه.
والسلام أخي الكريم: الله جل جلاله لا يقدّر على العبد أن تصدر منه المعصية ليعاقبه بعد ذلك حتما.. ولكنه يقدر من العبد أن تصدر منه المعصية وهذا التقدير ليس قضاء حتم لا يتبدل ولا يتغير .. وإنما تتم كتابتها وتقديرها ((ارتكاب المعصية)) في كتاب المحو فإذا شاء العبد في أوانها أن يرتكبها وارتكبها فعلا صارت مطابقة لما هو مكتوب له في أم الكتاب .. وإن لم يشاء العبد أن يرتكبها لرحمة من الله اتبعها أو فعلها محيت من كتاب المحو واثبتت فيه كحسنة وصارت مطابقة لما هو مكتوب له في أم الكتاب ..
ما عُــبد الله بشيئ بمثل البداء ... فأنت وأنا أخي الكريم نستطيع بالبداء أن نبدل جميع التفاصيل المكتوبة لنا في كتاب المحو فإرادتنا ومشيئتنا هي الممحاة وهي كذلك القلم فنحن نمحي فيه ما نشاء من أعمالنا المقدرة منا .. ونحن نثبت فيه ما نشاء منها كذلك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته