بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بِِِِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
القضية الفلسطينية
النشأة والمنشئ والهدف والضحية
الحَمْدُ لله رَبِّ العّاْلمَيِن وصل اللهم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أَمَّا بَعْد:
لقد بات معلومًا في هذا الزمان للقاصي والداني أن القضية الفلسطينية هي الأهم من بين القضايا العالمية الأشد التهابًا والأكثر اشتعالاً على مدار الأيام والسنين والأطول عمرًا والأوسع اهتمامًا بين العاملين في السياسة في العالم بأسره، وهذا بالطبع دفع الكثيرين من أصحاب هذه القضية والمهتمين بها من غيرهم إلى النظر والكتابة فيها كل بحسب اجتهاده وفكره وقدرته، فأصاب من أصاب وأخطأ من أخطأ، ونحن في هذه القراءة السريعة للقضية الفلسطينية نريد إجمال ما قد يكون خفي على البعض حتى يكون قواعد لفهم القضية فهمًا يؤصل لمسار صحيح في حل هذه القضية المستعصية الحل والاستئصال على المنظور القريب وبحسب الأسباب المادية والنظرات والرؤى بل والمخططات المطروحة على الساحة، وأهم شيء ممكن أن يبتدأ به البيان هو نشأة هذه القضية، فمن الذي خطط وأسس لها؟ ومن الذي أنشأها وبناها ولا يزال الراعي لها المتحكم فيها؟ ولا أريد الاستدلال بوثائق لأن الواقع أقوى وأبلغ في الدلالة، فمعلوم يقينًا أن الصليبية العالمية بقيادة بريطانيا وغيرها، هي التي أسقطت الدولة التركية في العالم عامة وفي فلسطين خاصة، للسيطرة على العالم وإقامته بحسب رؤيتها القائمة على أصل واحد هو محاربة الإسلام وإطفاء نور الله في الأرض، وأقامت على أنقاضها احتلالها للبلدان التي كانت خاضعة لها ومن ثم تبديل الاحتلال الظاهر إلى احتلال باطني أي من خلال تنصيب مجموعة من العملاء قادة ورؤساء لهذه الدول يديرونها كيف تشاء الصليبية العالمية، فأنشئوا في مصر نظامًا حاكمًا وفي الأردن وفي سورية وفي باقي البلدان العربية والزاعمة الإسلام، كل هذه الأنظمة ما هي إلا وجه آخر للاحتلال يأتمر بأمره ويسبح بحمده، وسوغوه وحسنوه بما أوتوه من إمكانات ووسائل وأسموه دولاً مستقلة ومحررة من الاحتلال بل ومعادية له أحيانًا، وهذا التضليل حتى يتواصل ولا يدرك الحقيقة الناس لأنهم إن أدركوها قد يتمردون على الأنظمة ويخرجون عليها بشكل أو بآخر وبالتالي تفشل الصليبية في تحقيق أهدافها، وكذلك حتى يمتد عمر هذه الأنظمة العميلة على الأرض لتتمكن من خدمة الصليبية العالمية بشكل كبير ومتواصل، كان لا بد من إنشاء المفاعل التضليلي الذي لا يفتر ولا يتعطل ولا يدرك حقيقته إلا من هداه الله تعالى، هذا المفاعل التضليلي المنتج للسموم والمضلات والإشعاعات القاتلة أخذ أشكالاً متعددة منها الإعلام ومنها التعليم ومنها التعددية الفكرية والحزبية وغيرها كثير ومن أهمها الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، ولذلك فكر الصليبيون فيه من سنوات طويلة أثناء محاولتهم السيطرة على العالم، واستخدموا له الإسرائيليين وجندوا له مولاهم الإسرائيلي هرتزل ليؤسس لهذا المشروع في الوسط الصهيوني ومن ثم يقودهم إلى احتلال فلسطين وإقامة دولة إسرائيلية فيها لا تسعى إلا إلى الخدمة المطلقة للمصالح الصليبية في العالم، وطبعًا المصالح الصليبية والصهيونية ملتقية تمامًا فهم كما قال الله تعالى فيهم{بعضهم أولياء بعض}، ومن الطبيعي أن يتساءل القارئ كيف يحقق الاحتلال الإسرائيلي الضلال الكبير الذي يقود الجماهير في الأرض العربية والإسلامية كلها إلى موالاة الصليبيين ومعهم الصهاينة ودعم نظامهم العالمي وسيطرتهم على الأرض وإفسادهم فيها مع العلم بأن الاحتلال ولد أنواعًا من الغضب بل الحروب ضد الإسرائيليين على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي؟ وجواب هذا السؤال هو مربط الفرس، وما دمنا قد علمنا يقينًا أن الحكام اليوم معينون من قبل الاحتلال الصليبي الذي تقوده اليوم أمريكا إذًا فبلاد العرب والمسلمين كلها محتلة من قبل الصليبيين والصهاينة ولكن من خلال عملائهم الحكام والجيوش التي جيشوها من أبناء هذه البلاد، وهذا ظاهر ظهور الشمس ليس دونها سحاب وإن حاولت المخططات الماكرة إخفاءه، هذا الاحتلال الواسع لكل بلاد المسلمين بل والمسخر لأكثر أهلها في خدمة الصليبية الصهيونية العالمية لو أدرك حقيقته الناس سيخرجون عليه اليوم أو غدًا أو سيقفون منه موقفًا يمنعهم من أن يكونوا مستخدمين لليهود والنصارى من خلال هذه الأنظمة المصنوعة خصيصًا لخدمة الصليبية الصهيونية العالمية، إذًا فلا بد من صارف يصرف قلوب الناس عن فهم الحقيقة أو يشغلهم بغيرها إن فهموها، هذا الصارف العملاق كان لا بد من صناعته والإعداد له وتعاهده حتى يبقى قويًا ومتقدًا لأن بقاءه بقاء واستمرار للعلو الصهيوصليبي في الأرض، هذا الصارف كان هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وتمكن حقيقة من صرف قلوب الناس عن فهم الحقيقة و أشغل من فهموها بغيرها فأوهم الناس أن الأرض المحتلة فقط هي أرض فلسطين وأما باقي الأراضي الإسلامية المحتلة هي بلاد محررة وقد نالت استقلالها وحكمت نفسها بنفسها. وأوهمهم كذلك أن عدونا فقط هو الغاصب لأرضنا بعد إقناعهم أن الغاصب لأرضنا هم اليهود ولا دخل للصليبيين في ذلك مع أن بريطانيا هي الدولة المؤسس للكيان الصهيوني على أرض فلسطين ولا زالت الصليبية بقيادة أمريكا ترعاها. ما أدى إلى موالاة الأعداء الحقيقيين الصليبيين وأعوانهم الحكام على الأرض الإسلامية المؤسسين الداعمين للكيان الإسرائيلي للإعانة على تحرير فلسطين من الغاصبين، فساقونا إلى دعم احتلالهم فلسطين بل واحتلال كل البلاد، من خلال أشياء كثيرة جدًا منها إدخالنا في حروب خاسرة أعدونا لها وأعطونا إمكانات لا تحقق لنا إلا الهزيمة تلو الهزيمة والتنازل حتى الرضى بالاحتلال والإقرار بشرعيته في كل الدول بدءًا بالإقرار بشرعية الأنظمة العربية والزاعمة الإسلام وامتداحها والثناء عليها والركون إليها وانتهاء بالإقرار بشرعية الكيان الإسرائيلي والمصالحة معه، ومنها إخضاعنا لقراراتهم الداعمة لكل احتلال من خلال قبولنا في الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية أو غيرها من المنظمات الداعمة للاحتلال الصليبي الصهيوني لكل الأرض، وكذلك من خلال استقبالنا في محافلهم ومؤتمراتهم، ومنها تقزيم القضية واختزالها وصناعة العقبات في طريق من فهموا الحقيقة حتى ينشغلوا بتفاهات بعيدة كل البعد عن حقيقة وجوهر الصراع بين المسلم والكافر، بين الإسلام والكفر الذي تقوده دول الأرض اليوم. وحري بنا إذًا أن نعلم عدونا وحقيقته، وأن نعلم قضيتنا وحقيقتها، وأن نعلم ديننا وما يريده الله منها، حتى نتمكن من التخطيط السليم والعمل القويم الهادف إلى إقامة الدين في الأرض على أنقاض النظام العالمي والإفساد الإسرائيلي في الأرض، وحتى لا نبقى الضحية واللقمة السائغة في فم السبع الصليبي الصهيوني، وإن لم نفعل ذلك فسنبقى الضحية المهداة للأمريكان والصهاينة يقيمون بها وعليها شرهم وفسادهم في الأرض وأختتم بياني هذا بالتحذير من هذا الاهتمام من قبل حكام دول العالم بقضية فلسطين، فهو اهتمام عكسي أي لا يخدمنا وإنما يخدم اليهود والنصارى لأن القضية كما أسلفناه لا بد وأن تبقى حية مشتعلة كما يريدون وأن يبقى الناس منشغلين بها حتى لا يفهموا ما يدور ولا يجاهدوا حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله كما أمر الله تعالى. وكتبه أخوكم محمود جودة. الأحد 28محرم 1430هج.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بِِِِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
القضية الفلسطينية
النشأة والمنشئ والهدف والضحية
الحَمْدُ لله رَبِّ العّاْلمَيِن وصل اللهم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أَمَّا بَعْد:
لقد بات معلومًا في هذا الزمان للقاصي والداني أن القضية الفلسطينية هي الأهم من بين القضايا العالمية الأشد التهابًا والأكثر اشتعالاً على مدار الأيام والسنين والأطول عمرًا والأوسع اهتمامًا بين العاملين في السياسة في العالم بأسره، وهذا بالطبع دفع الكثيرين من أصحاب هذه القضية والمهتمين بها من غيرهم إلى النظر والكتابة فيها كل بحسب اجتهاده وفكره وقدرته، فأصاب من أصاب وأخطأ من أخطأ، ونحن في هذه القراءة السريعة للقضية الفلسطينية نريد إجمال ما قد يكون خفي على البعض حتى يكون قواعد لفهم القضية فهمًا يؤصل لمسار صحيح في حل هذه القضية المستعصية الحل والاستئصال على المنظور القريب وبحسب الأسباب المادية والنظرات والرؤى بل والمخططات المطروحة على الساحة، وأهم شيء ممكن أن يبتدأ به البيان هو نشأة هذه القضية، فمن الذي خطط وأسس لها؟ ومن الذي أنشأها وبناها ولا يزال الراعي لها المتحكم فيها؟ ولا أريد الاستدلال بوثائق لأن الواقع أقوى وأبلغ في الدلالة، فمعلوم يقينًا أن الصليبية العالمية بقيادة بريطانيا وغيرها، هي التي أسقطت الدولة التركية في العالم عامة وفي فلسطين خاصة، للسيطرة على العالم وإقامته بحسب رؤيتها القائمة على أصل واحد هو محاربة الإسلام وإطفاء نور الله في الأرض، وأقامت على أنقاضها احتلالها للبلدان التي كانت خاضعة لها ومن ثم تبديل الاحتلال الظاهر إلى احتلال باطني أي من خلال تنصيب مجموعة من العملاء قادة ورؤساء لهذه الدول يديرونها كيف تشاء الصليبية العالمية، فأنشئوا في مصر نظامًا حاكمًا وفي الأردن وفي سورية وفي باقي البلدان العربية والزاعمة الإسلام، كل هذه الأنظمة ما هي إلا وجه آخر للاحتلال يأتمر بأمره ويسبح بحمده، وسوغوه وحسنوه بما أوتوه من إمكانات ووسائل وأسموه دولاً مستقلة ومحررة من الاحتلال بل ومعادية له أحيانًا، وهذا التضليل حتى يتواصل ولا يدرك الحقيقة الناس لأنهم إن أدركوها قد يتمردون على الأنظمة ويخرجون عليها بشكل أو بآخر وبالتالي تفشل الصليبية في تحقيق أهدافها، وكذلك حتى يمتد عمر هذه الأنظمة العميلة على الأرض لتتمكن من خدمة الصليبية العالمية بشكل كبير ومتواصل، كان لا بد من إنشاء المفاعل التضليلي الذي لا يفتر ولا يتعطل ولا يدرك حقيقته إلا من هداه الله تعالى، هذا المفاعل التضليلي المنتج للسموم والمضلات والإشعاعات القاتلة أخذ أشكالاً متعددة منها الإعلام ومنها التعليم ومنها التعددية الفكرية والحزبية وغيرها كثير ومن أهمها الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، ولذلك فكر الصليبيون فيه من سنوات طويلة أثناء محاولتهم السيطرة على العالم، واستخدموا له الإسرائيليين وجندوا له مولاهم الإسرائيلي هرتزل ليؤسس لهذا المشروع في الوسط الصهيوني ومن ثم يقودهم إلى احتلال فلسطين وإقامة دولة إسرائيلية فيها لا تسعى إلا إلى الخدمة المطلقة للمصالح الصليبية في العالم، وطبعًا المصالح الصليبية والصهيونية ملتقية تمامًا فهم كما قال الله تعالى فيهم{بعضهم أولياء بعض}، ومن الطبيعي أن يتساءل القارئ كيف يحقق الاحتلال الإسرائيلي الضلال الكبير الذي يقود الجماهير في الأرض العربية والإسلامية كلها إلى موالاة الصليبيين ومعهم الصهاينة ودعم نظامهم العالمي وسيطرتهم على الأرض وإفسادهم فيها مع العلم بأن الاحتلال ولد أنواعًا من الغضب بل الحروب ضد الإسرائيليين على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي؟ وجواب هذا السؤال هو مربط الفرس، وما دمنا قد علمنا يقينًا أن الحكام اليوم معينون من قبل الاحتلال الصليبي الذي تقوده اليوم أمريكا إذًا فبلاد العرب والمسلمين كلها محتلة من قبل الصليبيين والصهاينة ولكن من خلال عملائهم الحكام والجيوش التي جيشوها من أبناء هذه البلاد، وهذا ظاهر ظهور الشمس ليس دونها سحاب وإن حاولت المخططات الماكرة إخفاءه، هذا الاحتلال الواسع لكل بلاد المسلمين بل والمسخر لأكثر أهلها في خدمة الصليبية الصهيونية العالمية لو أدرك حقيقته الناس سيخرجون عليه اليوم أو غدًا أو سيقفون منه موقفًا يمنعهم من أن يكونوا مستخدمين لليهود والنصارى من خلال هذه الأنظمة المصنوعة خصيصًا لخدمة الصليبية الصهيونية العالمية، إذًا فلا بد من صارف يصرف قلوب الناس عن فهم الحقيقة أو يشغلهم بغيرها إن فهموها، هذا الصارف العملاق كان لا بد من صناعته والإعداد له وتعاهده حتى يبقى قويًا ومتقدًا لأن بقاءه بقاء واستمرار للعلو الصهيوصليبي في الأرض، هذا الصارف كان هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وتمكن حقيقة من صرف قلوب الناس عن فهم الحقيقة و أشغل من فهموها بغيرها فأوهم الناس أن الأرض المحتلة فقط هي أرض فلسطين وأما باقي الأراضي الإسلامية المحتلة هي بلاد محررة وقد نالت استقلالها وحكمت نفسها بنفسها. وأوهمهم كذلك أن عدونا فقط هو الغاصب لأرضنا بعد إقناعهم أن الغاصب لأرضنا هم اليهود ولا دخل للصليبيين في ذلك مع أن بريطانيا هي الدولة المؤسس للكيان الصهيوني على أرض فلسطين ولا زالت الصليبية بقيادة أمريكا ترعاها. ما أدى إلى موالاة الأعداء الحقيقيين الصليبيين وأعوانهم الحكام على الأرض الإسلامية المؤسسين الداعمين للكيان الإسرائيلي للإعانة على تحرير فلسطين من الغاصبين، فساقونا إلى دعم احتلالهم فلسطين بل واحتلال كل البلاد، من خلال أشياء كثيرة جدًا منها إدخالنا في حروب خاسرة أعدونا لها وأعطونا إمكانات لا تحقق لنا إلا الهزيمة تلو الهزيمة والتنازل حتى الرضى بالاحتلال والإقرار بشرعيته في كل الدول بدءًا بالإقرار بشرعية الأنظمة العربية والزاعمة الإسلام وامتداحها والثناء عليها والركون إليها وانتهاء بالإقرار بشرعية الكيان الإسرائيلي والمصالحة معه، ومنها إخضاعنا لقراراتهم الداعمة لكل احتلال من خلال قبولنا في الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية أو غيرها من المنظمات الداعمة للاحتلال الصليبي الصهيوني لكل الأرض، وكذلك من خلال استقبالنا في محافلهم ومؤتمراتهم، ومنها تقزيم القضية واختزالها وصناعة العقبات في طريق من فهموا الحقيقة حتى ينشغلوا بتفاهات بعيدة كل البعد عن حقيقة وجوهر الصراع بين المسلم والكافر، بين الإسلام والكفر الذي تقوده دول الأرض اليوم. وحري بنا إذًا أن نعلم عدونا وحقيقته، وأن نعلم قضيتنا وحقيقتها، وأن نعلم ديننا وما يريده الله منها، حتى نتمكن من التخطيط السليم والعمل القويم الهادف إلى إقامة الدين في الأرض على أنقاض النظام العالمي والإفساد الإسرائيلي في الأرض، وحتى لا نبقى الضحية واللقمة السائغة في فم السبع الصليبي الصهيوني، وإن لم نفعل ذلك فسنبقى الضحية المهداة للأمريكان والصهاينة يقيمون بها وعليها شرهم وفسادهم في الأرض وأختتم بياني هذا بالتحذير من هذا الاهتمام من قبل حكام دول العالم بقضية فلسطين، فهو اهتمام عكسي أي لا يخدمنا وإنما يخدم اليهود والنصارى لأن القضية كما أسلفناه لا بد وأن تبقى حية مشتعلة كما يريدون وأن يبقى الناس منشغلين بها حتى لا يفهموا ما يدور ولا يجاهدوا حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله كما أمر الله تعالى. وكتبه أخوكم محمود جودة. الأحد 28محرم 1430هج.