أنت لا تعجبني ..
كثير من الناس يقابل أناسا لا يحبهم ، ولا يروقوه في منطقهم في سلوكهم بل حتى في أشاكلهم . فماذا تفعل في هذه الحالة ؟
الحل عندي هو كالتالي :
لا تحرق أعصابك ، ولا تسوء حالك فأنك تستطعين أن تغيره بكلمات بسيطة تخرج من شفتيك ، وتبدل حياته ، وتجعله محبوبا لديك أم كيف ؟
هناك طريقان :
الطريق الأول : النصيحة . فأن تقدم له نصيحة مشفق محب له وتظهر له ذلك الحب من خلال خوفك على مصلحته ، وترشده إلى ماغاب عنه بأسلوب هادئ كأم حنون ، أو أب مشفق ، أو صديق حميم . فإن تجاوب معك ، واحسن حاله تكون قد اصبت هدفك وبلغت غايتك . وبذلك يذهب همك وغمك ويصفو عيشك .
الطريق الثاني : وهو أسهل من الثاني مؤنة ، واكثر في اعتقادي تأثيرا وهو أن ترفع يدك له في الدعاء فتطلب من الله أن يغير حاله ، ويبدل سلوكه . فمثلا :
لم يعجبك منطقه ..
أسلوبه ..
كتابته ..
خطابه ..
تعامله ..
شكله ..
ما عليك إلا أن ترفع يدك إلى السماء وتقول :
اللهم أني ادعوك بلسان صادق أن تهدي فلانا .. وتحسن منطقه ، وتقوي خطابته ، وتجعل قلمه وفكره نيرا حتى يكون هادية للناس ..وهلم جرا .
إن دعاءك له مثل شعلة شمعة بدل لعن الظلام ..
كثير من الناس من يلعن الظلام لانه لا يرى فيه شيئا فلماذا لا يتحرك الناس بتغير ذلك وكما قالوا " بدل ان تلعن الظلام اشعل شمعة " فما هي الشمعة التي يجب أن تشعلها ؟
إنها الوسيلة والطريقة للتغير ..
ومن يستقلل الدعاء وتأثيره ..
فإن الدعاء سحر لا يعرف أثره إلا من كان مداوما عليه . فهو يفتح لك المغلق ، ويزيل كل العواقب التي تقف في طريقك بمجرد رفع اليد إلى السماء . فلماذا لا نطلب من الله أن يغير سوء الحال إلى حسن حاله ..
وهل يضرك أن تدعو إلى غيرك بظهر الغيب ؟
هل ينقصك أن تقول يارب فرج عن فلان ..واحسن فلان
او أهدي فلان ..
او حسن صوته
لن يضرك شيئا جرب أن تحب الناس وتتعلم من رسول الله صلى الله عليه واله حينما كانوا يؤذونه كان يقول ( اللهم أهدي قومي فأنهم لا يعلمون ) كلمة رأفة وطلب شفقة عليهم .
بدل أن يقول : إن هؤلاء القوم لا يفقهون ... ولا يقدرون التضحيات .. ولا يحترمون أحدا ..
بدل أن يقول : ولو لم اكن نبيا ( وهو نبي في الواقع ) الا يروني وليدهم وتربيت فيهم فلماذا هذا العداء ؟
كلا والف كلا
كان يقول ( اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون ) ان معاندتهم لي بسبب جهلهم وعدم علمهم .. الهم ارزقهم المعرفة والعلم حتى يهتدون .. اليس هذا هو خلق النبي صلى الله عليه واله والله يقول ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) .
فلنتعلم من الرسول ما يحينا ويزيد الحياة فينا .. وسانقل لكم قصة سمعتها من استاذي الشيخ عبدالحميد الناصر رحمه الله ..
يقول الشيخ : كنت في صغري اتدرب وكان من ضمن التدريب أن نصعد على الجبال ..وكنت أنا أخر القوم لحوقا بهم ..
فسألني المدرب لماذا تتاخر يا عبد الحميد ؟
فقلت له : ركبتاي تؤلماني . فدعو الله لي أن يشافيني .
يقول الشيخ : فرفع المدرب يده الى السماء وقال : اللهم شافي عبد الحميد .
يكمل الشيخ الحديث : ما ان أنتهى المدرب بالدعاء حتى عوفيت وشوفيت ببركة دعاء واصبحت اسبق القوم ..وإني أعتقد أن المدرب كان من أولياء الله بحيث رايت سرعة الاجابة .
لنرفع أكفنا بالدعاء ..لطلب تغير كل شيء فان كل شيء يكون بمشيئة الله ، ومشيئة الله تتغير بالمشيئة ومشيئة الله لا علة لها من احد غيره هو وهو قال ( ادعوني استجب لكم ) الاستجابة متوقفة على الدعاء . فلماذا لا ندعو أن يغير الله السوء الى حسن حال .
فإن كنت لا اعجبك .. ولا اروق لك .. فرفع يديك الى السماء وقل : اللهم هديه ووفقه واصلح حاله حتى يعجبني .. لعل الله يغير الحال بسبب دعاءك .
اللهم غير حالنا بحسن حالك ..
وبدل امورنا إلى احسن الأمور ..
واغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ومن دخل بيت مؤمنا بحق محمد واله .
كثير من الناس يقابل أناسا لا يحبهم ، ولا يروقوه في منطقهم في سلوكهم بل حتى في أشاكلهم . فماذا تفعل في هذه الحالة ؟
الحل عندي هو كالتالي :
لا تحرق أعصابك ، ولا تسوء حالك فأنك تستطعين أن تغيره بكلمات بسيطة تخرج من شفتيك ، وتبدل حياته ، وتجعله محبوبا لديك أم كيف ؟
هناك طريقان :
الطريق الأول : النصيحة . فأن تقدم له نصيحة مشفق محب له وتظهر له ذلك الحب من خلال خوفك على مصلحته ، وترشده إلى ماغاب عنه بأسلوب هادئ كأم حنون ، أو أب مشفق ، أو صديق حميم . فإن تجاوب معك ، واحسن حاله تكون قد اصبت هدفك وبلغت غايتك . وبذلك يذهب همك وغمك ويصفو عيشك .
الطريق الثاني : وهو أسهل من الثاني مؤنة ، واكثر في اعتقادي تأثيرا وهو أن ترفع يدك له في الدعاء فتطلب من الله أن يغير حاله ، ويبدل سلوكه . فمثلا :
لم يعجبك منطقه ..
أسلوبه ..
كتابته ..
خطابه ..
تعامله ..
شكله ..
ما عليك إلا أن ترفع يدك إلى السماء وتقول :
اللهم أني ادعوك بلسان صادق أن تهدي فلانا .. وتحسن منطقه ، وتقوي خطابته ، وتجعل قلمه وفكره نيرا حتى يكون هادية للناس ..وهلم جرا .
إن دعاءك له مثل شعلة شمعة بدل لعن الظلام ..
كثير من الناس من يلعن الظلام لانه لا يرى فيه شيئا فلماذا لا يتحرك الناس بتغير ذلك وكما قالوا " بدل ان تلعن الظلام اشعل شمعة " فما هي الشمعة التي يجب أن تشعلها ؟
إنها الوسيلة والطريقة للتغير ..
ومن يستقلل الدعاء وتأثيره ..
فإن الدعاء سحر لا يعرف أثره إلا من كان مداوما عليه . فهو يفتح لك المغلق ، ويزيل كل العواقب التي تقف في طريقك بمجرد رفع اليد إلى السماء . فلماذا لا نطلب من الله أن يغير سوء الحال إلى حسن حاله ..
وهل يضرك أن تدعو إلى غيرك بظهر الغيب ؟
هل ينقصك أن تقول يارب فرج عن فلان ..واحسن فلان
او أهدي فلان ..
او حسن صوته
لن يضرك شيئا جرب أن تحب الناس وتتعلم من رسول الله صلى الله عليه واله حينما كانوا يؤذونه كان يقول ( اللهم أهدي قومي فأنهم لا يعلمون ) كلمة رأفة وطلب شفقة عليهم .
بدل أن يقول : إن هؤلاء القوم لا يفقهون ... ولا يقدرون التضحيات .. ولا يحترمون أحدا ..
بدل أن يقول : ولو لم اكن نبيا ( وهو نبي في الواقع ) الا يروني وليدهم وتربيت فيهم فلماذا هذا العداء ؟
كلا والف كلا
كان يقول ( اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون ) ان معاندتهم لي بسبب جهلهم وعدم علمهم .. الهم ارزقهم المعرفة والعلم حتى يهتدون .. اليس هذا هو خلق النبي صلى الله عليه واله والله يقول ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) .
فلنتعلم من الرسول ما يحينا ويزيد الحياة فينا .. وسانقل لكم قصة سمعتها من استاذي الشيخ عبدالحميد الناصر رحمه الله ..
يقول الشيخ : كنت في صغري اتدرب وكان من ضمن التدريب أن نصعد على الجبال ..وكنت أنا أخر القوم لحوقا بهم ..
فسألني المدرب لماذا تتاخر يا عبد الحميد ؟
فقلت له : ركبتاي تؤلماني . فدعو الله لي أن يشافيني .
يقول الشيخ : فرفع المدرب يده الى السماء وقال : اللهم شافي عبد الحميد .
يكمل الشيخ الحديث : ما ان أنتهى المدرب بالدعاء حتى عوفيت وشوفيت ببركة دعاء واصبحت اسبق القوم ..وإني أعتقد أن المدرب كان من أولياء الله بحيث رايت سرعة الاجابة .
لنرفع أكفنا بالدعاء ..لطلب تغير كل شيء فان كل شيء يكون بمشيئة الله ، ومشيئة الله تتغير بالمشيئة ومشيئة الله لا علة لها من احد غيره هو وهو قال ( ادعوني استجب لكم ) الاستجابة متوقفة على الدعاء . فلماذا لا ندعو أن يغير الله السوء الى حسن حال .
فإن كنت لا اعجبك .. ولا اروق لك .. فرفع يديك الى السماء وقل : اللهم هديه ووفقه واصلح حاله حتى يعجبني .. لعل الله يغير الحال بسبب دعاءك .
اللهم غير حالنا بحسن حالك ..
وبدل امورنا إلى احسن الأمور ..
واغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ومن دخل بيت مؤمنا بحق محمد واله .