كيف تختار هواية مفضلة لديك ومفيدة لمستقبلك؟
من موارد الترويح عن النفس ممارسة الهوايات المفيدة والمفضلة لدى الإنسان,فممارسة الهوايةالمفضلة لأي واحد منا تجعله يشعربالراحة النفسية,والترفيه عن الذات من مشاغل الحياة ومشاكلها.
ولذلك لايوجد من البشر من ليس لديه هواية مفضلة,لأن الهوايات تعبر عن الميول الشخصية,والرغبات الفطرية,كما أنها ملتصقة بالطبيعة البشرية.
وحتى الأطفال لديهم هواياتهم المفضلة,وقد تلاحظ أن أولادك يختلفون في هواياتهم,فربما أحد الأولاد يمارس هواية الرسم,وآخر هواية اللعب مع الأطفال,وثالث هواية اللعب بالكومبيوتر,ورابع هواية مشاهدة أفلام الكارتون..وهلم جرا.
وللشباب ايضاً هواياتهم المفضلة,فنجد شاباً يمارس هواية لعبة كرةالقدم,وآخر يمارس صيد الأسماك,وثالث يمارس هواية التنزه في الحدائق العامة,ورابع يمارس هواية جمع الطوابع,وخامس هواية جمع الآثار التاريخية,وسادس يمارس هواية الكتابة.
وقد يمارس بعض الشباب هوايات غير مفيدة وربما ضارة كهواية قراءة الأبراج المنتشرة في الصحف والمجلات لتلسية القراء,وللتسويق التجاري.
كما يلجأ بعض الشباب الى ممارسة قراءة الكف والفنجان بحجة استشراف المستقبل!..وهذا ما لاأساس علمي أو شرعي له.
ويمارس بعض الشباب هواية مراسلة الجنس الآخر مع احتواء خطابات المراسلة على الغزل المكشوف وإثارة الغرائز..وهذا مما يحرمه الإسلام لما فيه من مفاسد أخلاقية واجتماعية.
توصيات مفيدة:
من أجل أن تكون ممارسة الهوايات مفيدة وممتعة ومروحة عن النفس..عليك بالتوصيات التالية:
1- مارس الهوايات المفيدة التي تنسجم مع ذوقك وميولك الخاصة,وابتعد عن الهوايات غير المفيدة أو الضارة أو المحرمة شرعاً.
2- استثمر هواياتك فيما يخدم حياتك ومستقبلك,فبالإمكان التمتع بممارسة هواية مفضلة لديك,وفي الوقت نفسه استثمارها فيما ينفعك ويفيدك.
3- اجعل لك اكثر من هواية,والأفضل أن تكون لديك هوايات عملية,وأخرى عقلية,كي تحافظ على التوازن بين الجسم والعقل.
4- إذا شعرت أن هواياتك التي تمارسها لاتنسجم معك نفسياً فلا تستمر فيها,بل ابحث عن هوايات جديدة,وبشرط أن تكون مفيدة وممتعة في آن.
5- لاتمارس هواية لاتملك فكرة جيدة عنها,بل مارس هواية تعلم بأبعادها وأصولها,وإذا أحببت ممارسة أية هواية من الهوايات فعليك أولاً أن تكون عنها فكرة أولية تساعدك على ممارستها بمتعة ولذة وبهجة
من موارد الترويح عن النفس ممارسة الهوايات المفيدة والمفضلة لدى الإنسان,فممارسة الهوايةالمفضلة لأي واحد منا تجعله يشعربالراحة النفسية,والترفيه عن الذات من مشاغل الحياة ومشاكلها.
ولذلك لايوجد من البشر من ليس لديه هواية مفضلة,لأن الهوايات تعبر عن الميول الشخصية,والرغبات الفطرية,كما أنها ملتصقة بالطبيعة البشرية.
وحتى الأطفال لديهم هواياتهم المفضلة,وقد تلاحظ أن أولادك يختلفون في هواياتهم,فربما أحد الأولاد يمارس هواية الرسم,وآخر هواية اللعب مع الأطفال,وثالث هواية اللعب بالكومبيوتر,ورابع هواية مشاهدة أفلام الكارتون..وهلم جرا.
وللشباب ايضاً هواياتهم المفضلة,فنجد شاباً يمارس هواية لعبة كرةالقدم,وآخر يمارس صيد الأسماك,وثالث يمارس هواية التنزه في الحدائق العامة,ورابع يمارس هواية جمع الطوابع,وخامس هواية جمع الآثار التاريخية,وسادس يمارس هواية الكتابة.
وقد يمارس بعض الشباب هوايات غير مفيدة وربما ضارة كهواية قراءة الأبراج المنتشرة في الصحف والمجلات لتلسية القراء,وللتسويق التجاري.
كما يلجأ بعض الشباب الى ممارسة قراءة الكف والفنجان بحجة استشراف المستقبل!..وهذا ما لاأساس علمي أو شرعي له.
ويمارس بعض الشباب هواية مراسلة الجنس الآخر مع احتواء خطابات المراسلة على الغزل المكشوف وإثارة الغرائز..وهذا مما يحرمه الإسلام لما فيه من مفاسد أخلاقية واجتماعية.
توصيات مفيدة:
من أجل أن تكون ممارسة الهوايات مفيدة وممتعة ومروحة عن النفس..عليك بالتوصيات التالية:
1- مارس الهوايات المفيدة التي تنسجم مع ذوقك وميولك الخاصة,وابتعد عن الهوايات غير المفيدة أو الضارة أو المحرمة شرعاً.
2- استثمر هواياتك فيما يخدم حياتك ومستقبلك,فبالإمكان التمتع بممارسة هواية مفضلة لديك,وفي الوقت نفسه استثمارها فيما ينفعك ويفيدك.
3- اجعل لك اكثر من هواية,والأفضل أن تكون لديك هوايات عملية,وأخرى عقلية,كي تحافظ على التوازن بين الجسم والعقل.
4- إذا شعرت أن هواياتك التي تمارسها لاتنسجم معك نفسياً فلا تستمر فيها,بل ابحث عن هوايات جديدة,وبشرط أن تكون مفيدة وممتعة في آن.
5- لاتمارس هواية لاتملك فكرة جيدة عنها,بل مارس هواية تعلم بأبعادها وأصولها,وإذا أحببت ممارسة أية هواية من الهوايات فعليك أولاً أن تكون عنها فكرة أولية تساعدك على ممارستها بمتعة ولذة وبهجة