منتديات عيون المغرب

اهلا بزوارنا الكرام منتدى /عيون_المغرب/ يرحب بكل زواره الرجاء التكرم وعدم البخل علينابتسجيلكم ومنا جزيل الشكر...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيون المغرب

اهلا بزوارنا الكرام منتدى /عيون_المغرب/ يرحب بكل زواره الرجاء التكرم وعدم البخل علينابتسجيلكم ومنا جزيل الشكر...

منتديات عيون المغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عيون المغرب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه


    لحظة خانتني في الدموع؟

    avatar
    ابو سعود


    عدد المساهمات : 6
    نقاط اعضاء مساهمين : 9642
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 18/07/2011

    لحظة خانتني في الدموع؟ Empty لحظة خانتني في الدموع؟

    مُساهمة  ابو سعود الخميس يوليو 21, 2011 10:06 am

    لحظة خانتني في الدموع؟



    الخيانة كلمة لها مدلول كبير ، فهي شيء كريه جداً وممقوت للغاية ، وجميع الناس عندما يكتشفون أحد الخائنين فإنهم يوجهون له عبارات سب وشتم ، وقد يصل الأمر إلى الضرب وحتى القتل .

    في زمن قد مضى من العمر ، تذكرت يوم مر منذ زمن ، حيث كنت أتحدث مع صديق لي في مواضيع عديدة ، وأثناء تبادل الحديث عن مواضيع من هنا وهناك وبكل انسجام ، سألني سؤال قائلاً من أعز انسان لديك ؟ فنظرت إليه نظرة بها تأمل كبير وتسائل فقلت له : ماذا تقصد ؟ فقال : من هو أعز صديق لك ؟ فأجبته ، فرجع وسألني من هو أعز انسان لديك ؟ فنظرت إليه مرة أخرى ، دون إجابة ، فقلت له : هل ضروري أن أجيبك ؟ فقلت له : أمي ، فقال لي : لا أقصد الأم والأب والأخوة ، ولكن الانسان الذي تكن له مشاعر خاصة ، فقلت له : هل الاجابة ضرورية ؟ فقال لي : يا صديقي إذا كنت لا تريد اخباري فلا بأس ، فسكتت برهة ، وقلت له كثيرون حتى أهرب من الإجابة ، فقال لي : حسناً قل لي من هو الانسان الذي تكرهه ؟ فقلت له فوراً : لا أحد ، حسناً ، فقال : انسان قد حدث منه موقف غدر لن تنساه ، فقلت له بعد سكوت عميق ونفس أعمق ، أسكت فلست من الذين يتحدثون عن هذه المواضيع ، وطلبت منه أن نغير الحديث ، فوافق وتحدثنا عن بعض النكث والفكاهة ، وانقضى الوقت ، وذهب كل منا في حال سبيله ، وأثناء ذهابي للنوم وقد وضعت رأسي على الوسادة ، جاء بين عيني كلام صديقي آنفاً عن الانسان الذي حدث منه موقف غدر ، ولم أجيبه ؟ فتذكرت ما حدث معي في ذلك الوقت ، وصرت أقلب الأمر لو أنني أخبرته الحقيقة ، ترى ماذا سيكون رده ؟ وماذا سيكون موقفه مني ؟ هل تستمر صداقتي به ؟ هل ستنقطع صداقتنا بعد سماعه الخبر ؟ هل سيقف إلى جانبي ويساعدني ؟ هل سيتركني ويقول لي قم بحل مشاكلك بمفردك ؟ ترى ماذا سيكون الحال بعد ذلك ؟
    وأنا على هذه الحال من التفكير والتأمل ، وإذا بي أجد نفسي أتحسر وأبكي على حالي ، ولكن أين الدموع ، إنها لم تنزل أبداً ، وأبكي والدموع ترفض النزول ، لقد خانتني هي أيضاً ، ترى هل جفت الدموع من عيني ؟ لا أظن فمازالت العينان موجودتان ، ترى هل خانتني هذه المرة لعلمها بأن خدي رفضا استقبالهما كما في السابق ، ماذا أفعل ؟ هل العينان تخونان في لحظة أكون في أشد الحاجة لدمعهما ، حتى أشعر بأن هناك من يشعر بما في القلب من ألم ، فأين أنت أيها الدموع لقد تعلمتي الخيانة أنت أيضاً ، فمن علمكي الخيانة ؟

    هذه هي اللحظة التي خانتني فيها الدموع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:30 am