أحسن القصص :
* مات وهو صائم :
لقد أخبرتني أخته عن حياته وموته فقالت : نشأ أخي على خير وكان على استقامة ولله الحمد , ودخل في حلقات تحفيظ القران الكريم وتربى على آداب القرآن , وتمر الأيام وفي يوم الخميس كان صائما وقبل صلاة المغرب بنصف ساعة وعندما كان يقرأ قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) جاءه الموت وهو يقرأ القرآن وسقط على سجادته , وهو مبتسم , والله على ما أقول شهيد .
* في السجن :
زرت أحد السجون , وقال لي أحد المشرفين : هل سمعت أصوات أطفال في السجن ؟
قلت : لا , وكيف , ولماذا ؟
فقال : هنا , أطفال مع أمهاتهم اللواتي وقعن في الفاحشة , وأطفالهن من السفاح معهم في السجن , فلو تسمع صياحهن لأجل الماء أو الحليب لبكيت دما .
قلت : وهذه نهاية الشهوات وأين المعاكسات ؟ وياترى كيف سيكتب التاريخ هذه المآسي ؟
ومن المسؤل : البيت ؟ الإعلام ؟ الأنترنت ؟ الوالدين ؟ تقصير الدعاة ؟
* مع السحرة :
قال لي أحدهم :
ذهبت إلى ساحر في أحدى القرى , وأخبرته عن مشاكل بيني وبين زوجتي .
فقال الساحر : خذ هذه الورقة وضعها تحت وسادتك وأذبح ديك ولا تسمي عليه عند الذبح واغتسل بدمه , ولابد من دفع ألفا ريال .
قال الرجل : ففعلت كل ما طلب , ولكن والله لم أنتفع من ذلك بشيْ .
قلت : ولكنه خسر دينه وتوحيده لأنه ذبح لغير الله وتعلق بالجن .
* إنها الهمم :
إنه شاب أصابه الشلل الرباعي بعد حادث تعرض له فأصبح أسير الفراش في أحد المستشفيات ولسنوات .
ومع ذلك فكل من زاره تعجب من همته العالية حتى إنـه أسلم على يديه عدد كبير من العاملين والأطباء في المستشفى من الرجال والنساء ، وقد جعل ما تـحت سريره مستودعـاً لكراتين الكُـتيبات والأشرطة وبعدد من اللغات فلا يدخل عليه أحدٌ إلاَّ ويخرج بشريطٍ وكـتاب بحسب لغته .
من شريط : الرجل الألف .
* حسن الخاتمة :
حدثني صاحبي وقال :
في أحد الأيام ولما صلينا على جنائز في أحد الجوامع خرج أحدهم من المسجد وكان صائماً في يوم الخميس ولما وصل إلى سيارته سـقط ميتا .
قـلــت :
مـا أحسن هذه الخاتمة أن يموت الإنسان وهو صائم ، وبعد أن يصلي على جنازة .
ومضة :
تأمل : صلى على الجنازة وبعد لحظات صلوا عليه , فما أعجب الموت .
* ابن باز يمزح :
كان إذا جاء أحد إلى الشيخ في بيته، قال له الشيخ : العشاء معنا، فإذا قال الرجل : أنا يا شيخ لا أستطيع .
قال الشيخ : أنت تخاف من زوجتك ؟ تعش معنا .
* قصص نبوية :
قال صلى الله عليه وسلم :
إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك الموت ليقبض نفسه فقال له : هل عملت من خير ؟ قال : ما أعلم.
قال له : انظر .
قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس و أحارفهم فأنظر المعسر و أتجاوز عن الموسر فأدخله الله الجنة .
صحيح الجامع 2080
قلت : ويستفاد منه : فضل التجاوز عن المعسر وصاحب الدين وأن ذلك سبب لدخول الجنان.
* الوتر :
أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له : يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل ، معصيةً عظيمة ، فلما استفسر منها وسألها ، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة ..
فقالت : هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي .
قلت : فياحسرتاه من ترك الفرائض وعدم الندم عليها .
شريط : من حياة الصالحات المعاصرات .
* القنوات :
شاهدتُ مقطعاً في جوال بلوتوث وفيه صورة طفل في ثالث ابتدائي وقد رسم الصليب على يده ، وهو يلبس بدله عليها صورة للصليب .
فسأله المدرس عن سبب نقشه للصليب على يده ؟
فقال الطالب : إني رأيت فيلماً في إحدى القنوات وتأثرتُ به ، وشجعني ابن الجيران , على ذلك .
قلت : إنها القنوات وحب التقليد ، وضعف التربية من الوالدين .
* العجوز يحبو :
رأيت في أحد مساجد الرياض بعد العصر عجوزا يحبو على ركبتيه نحو الإمام .
قلت في نفسي : لعله يريد بعض المال ..
ولكني تعجبت أنه جلس بجانب الإمام وبدأ ينصح ويعظ الناس عن الصلاة ..
فحينها عرفت أن عشاق الدعوة لايعرفون العوائق ..
إنه عجوز , ويحبو ..
فأين الأقوياء ؟
* مع المؤذن :
في اليوم الثاني من شهر رمضان لعام 1427 وفي مدينة الرياض وبينما ينتظر الصائمون ساعة الإفطار ..
أذن المؤذن : الله اكبر الله اكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله ..
أفطر على ما كُتِب له أن يفطر عليه ..
وأخذ كتاب الله يقرأ حتى وصل آخر سورة البقرة عند قوله ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... الآية )
فقبض الله روحه الطيبة ..
* الألباني والوقت :
كلنا يعرف العلامة الألباني المحدث المعروف رحمه الله تعالى وقد كان معتنيا بوقته جدا , ولما دخل السجن بسبب دعوته أخذ معه صحيح مسلم وقام باختصاره في ثلاثة أشهر وكان من أعظم مشاريعه رحمه الله تعالى .
قلت : فأين تذهب أوقاتنا ونحن في نعم كثيرة .
كتاب : من حياة الألباني - جمعه : د - السدحان ص 102
* الأم والطفل :
جاء الطفل عند أمه في المطبخ وأزعجها فقالت : اسكت قطع الله لسانك , فما تكلم بعد ذلك .
قلت : فليحذر الوالدان من الدعاء على الأبناء فلعل الله يستجيب .
شريط : مما سمعت ورأيت , د - السدحان .
* من بنجلاديش :
هذه امرأة كان عندها مرض في عينها ولابد من إجراء عملية ولكن لايوجد إلا رجال أطباء فرفضت لأنها لاتريد أن يرى الرجال عينها .
أقسم عليها زوجها فوافقت بعد إلحاح شديد ..
وقالت : إني أستطيع أن أصبر على عدم العلاج ولكن لأمران فقط هما: قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي .
فأين بعض نساء عصرنا عن هذا العفاف والحياء وخدمة الزوج ؟
* خرقة ساحر :
جاءني رجل ومعه خرقة حمراء فقال لي:
هذه الخرقة أعطانيها أحد المشعوذين أو السحرة وقال لي : ضعها في سيارتك في المراتب الخلفية ولن يضرك شيء، وهي ستحفظ لك سيارتك وأبناءك.
وبعد شهور أصبت بحادث ومات أربعة من أبنائي..
قلت: وهذه نتيجة الذهاب إلى أهل الشعوذة والثقة بكلامهم؛ حرمان من الإيمان، وتسلط للشيطان، وانظر كيف يعتقد هذا الرجل أن خرقة ستحفظ سيارته وأبناءه.
* من تصاحب ؟
أخبرني أحد الدعاة أن أحد الشباب كان يسكن في حارتهم وكان يصلي أحيانا ويترك أحيانا فلما جاءت الإجازة جاءه أصحاب السوء وأقنعوه بالسفر معهم فسافر لإحدى الدول القريبة بنية الفساد مع الفتيات .
ولكنه لم يصل فقد انقلبت بهم السيارة قبل دخول المدينة المقصودة .
يا سبحان الله مات وهو ناو لفعل الفواحش والمرء على نيته وانظر خطر أصحاب السوء .
* من الصالحين المعاصرين :
أخبرني من يعرفه :
في الحرم النبوي رجل له أكثر من أربعة عشر سنة وهو يدخل الحرم من الساعة الثالثة والنصف فجراً ( يعني: أول ما يفتح الحرم ) إلى بعد صلاة العشاء.
يكثر في هذا الوقت من الصلاة والذكر وقراءة القرآن والاستغفار.
وكان كثير الصيام؛ ففي شعبان ومحرم لا يفطر إلا يوماً أو يومين، ويصوم الإثنين والخميس والأيام البيض.
كل شهر يذهب لمكة للعمرة وكل سنة يحج.
* الوالدة :
يقول الشيخ الدكتور ناصر العمر :
أذكر أن فتاة كانت أمها كبيرة فخطبها رجل فاشترطت على من يتزوجها أن تبقى في خدمة والدتها حتى تموت فوافق الزوج وبقيت مع والدتها تخدمها خدمة منقطعة النظير، بعد سنوات توفيت والدتها - رحمها الله - فجلست البنت تبكي وقالت : أغلق عني باب من أبواب الجنة .
* همة الصغير :
أخبرني صاحبي أنه ذهب إلى المسجد النبوي للتسجيل في دورة مكثفة لحفظ القرآن .
يقول صاحبي : وفي يوم من الأيام رأيت غلام في التاسعة أو العاشرة من العمر ومعه كتاب ( الجمع بين الصحيحين )وسألته عن هذا الكتاب .
فقال : إني أحفظ فيه .
فقلت له : وهل أتممت حفظ القرآن ؟
قال : نعم .
حينها عرفت نفسي وأني أضعت كثير من عمري .
* نهاية الشهوة :
إنه شاب في غرفته الخاصه في ذلك المستشفى , لايزوره إلا أمه وأخته , تدخلان وهما باكيتان وتخرجان وهما باكيتان ..
يقول الدكتور عبدالمحسن الأحمد : دخلت عليه فقال لي : يادكتور طلبت الشهوة بالحرام فعاقبني الله بأن منعني الشهوة بالحلال .
نعم إنه مصاب بالإيدز , وهذه نهاية الشهوات .
فهل فكر الشباب في نهاية المعاكسات
* مات وهو صائم :
لقد أخبرتني أخته عن حياته وموته فقالت : نشأ أخي على خير وكان على استقامة ولله الحمد , ودخل في حلقات تحفيظ القران الكريم وتربى على آداب القرآن , وتمر الأيام وفي يوم الخميس كان صائما وقبل صلاة المغرب بنصف ساعة وعندما كان يقرأ قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) جاءه الموت وهو يقرأ القرآن وسقط على سجادته , وهو مبتسم , والله على ما أقول شهيد .
* في السجن :
زرت أحد السجون , وقال لي أحد المشرفين : هل سمعت أصوات أطفال في السجن ؟
قلت : لا , وكيف , ولماذا ؟
فقال : هنا , أطفال مع أمهاتهم اللواتي وقعن في الفاحشة , وأطفالهن من السفاح معهم في السجن , فلو تسمع صياحهن لأجل الماء أو الحليب لبكيت دما .
قلت : وهذه نهاية الشهوات وأين المعاكسات ؟ وياترى كيف سيكتب التاريخ هذه المآسي ؟
ومن المسؤل : البيت ؟ الإعلام ؟ الأنترنت ؟ الوالدين ؟ تقصير الدعاة ؟
* مع السحرة :
قال لي أحدهم :
ذهبت إلى ساحر في أحدى القرى , وأخبرته عن مشاكل بيني وبين زوجتي .
فقال الساحر : خذ هذه الورقة وضعها تحت وسادتك وأذبح ديك ولا تسمي عليه عند الذبح واغتسل بدمه , ولابد من دفع ألفا ريال .
قال الرجل : ففعلت كل ما طلب , ولكن والله لم أنتفع من ذلك بشيْ .
قلت : ولكنه خسر دينه وتوحيده لأنه ذبح لغير الله وتعلق بالجن .
* إنها الهمم :
إنه شاب أصابه الشلل الرباعي بعد حادث تعرض له فأصبح أسير الفراش في أحد المستشفيات ولسنوات .
ومع ذلك فكل من زاره تعجب من همته العالية حتى إنـه أسلم على يديه عدد كبير من العاملين والأطباء في المستشفى من الرجال والنساء ، وقد جعل ما تـحت سريره مستودعـاً لكراتين الكُـتيبات والأشرطة وبعدد من اللغات فلا يدخل عليه أحدٌ إلاَّ ويخرج بشريطٍ وكـتاب بحسب لغته .
من شريط : الرجل الألف .
* حسن الخاتمة :
حدثني صاحبي وقال :
في أحد الأيام ولما صلينا على جنائز في أحد الجوامع خرج أحدهم من المسجد وكان صائماً في يوم الخميس ولما وصل إلى سيارته سـقط ميتا .
قـلــت :
مـا أحسن هذه الخاتمة أن يموت الإنسان وهو صائم ، وبعد أن يصلي على جنازة .
ومضة :
تأمل : صلى على الجنازة وبعد لحظات صلوا عليه , فما أعجب الموت .
* ابن باز يمزح :
كان إذا جاء أحد إلى الشيخ في بيته، قال له الشيخ : العشاء معنا، فإذا قال الرجل : أنا يا شيخ لا أستطيع .
قال الشيخ : أنت تخاف من زوجتك ؟ تعش معنا .
* قصص نبوية :
قال صلى الله عليه وسلم :
إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك الموت ليقبض نفسه فقال له : هل عملت من خير ؟ قال : ما أعلم.
قال له : انظر .
قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس و أحارفهم فأنظر المعسر و أتجاوز عن الموسر فأدخله الله الجنة .
صحيح الجامع 2080
قلت : ويستفاد منه : فضل التجاوز عن المعسر وصاحب الدين وأن ذلك سبب لدخول الجنان.
* الوتر :
أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له : يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل ، معصيةً عظيمة ، فلما استفسر منها وسألها ، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة ..
فقالت : هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي .
قلت : فياحسرتاه من ترك الفرائض وعدم الندم عليها .
شريط : من حياة الصالحات المعاصرات .
* القنوات :
شاهدتُ مقطعاً في جوال بلوتوث وفيه صورة طفل في ثالث ابتدائي وقد رسم الصليب على يده ، وهو يلبس بدله عليها صورة للصليب .
فسأله المدرس عن سبب نقشه للصليب على يده ؟
فقال الطالب : إني رأيت فيلماً في إحدى القنوات وتأثرتُ به ، وشجعني ابن الجيران , على ذلك .
قلت : إنها القنوات وحب التقليد ، وضعف التربية من الوالدين .
* العجوز يحبو :
رأيت في أحد مساجد الرياض بعد العصر عجوزا يحبو على ركبتيه نحو الإمام .
قلت في نفسي : لعله يريد بعض المال ..
ولكني تعجبت أنه جلس بجانب الإمام وبدأ ينصح ويعظ الناس عن الصلاة ..
فحينها عرفت أن عشاق الدعوة لايعرفون العوائق ..
إنه عجوز , ويحبو ..
فأين الأقوياء ؟
* مع المؤذن :
في اليوم الثاني من شهر رمضان لعام 1427 وفي مدينة الرياض وبينما ينتظر الصائمون ساعة الإفطار ..
أذن المؤذن : الله اكبر الله اكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله ..
أفطر على ما كُتِب له أن يفطر عليه ..
وأخذ كتاب الله يقرأ حتى وصل آخر سورة البقرة عند قوله ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... الآية )
فقبض الله روحه الطيبة ..
* الألباني والوقت :
كلنا يعرف العلامة الألباني المحدث المعروف رحمه الله تعالى وقد كان معتنيا بوقته جدا , ولما دخل السجن بسبب دعوته أخذ معه صحيح مسلم وقام باختصاره في ثلاثة أشهر وكان من أعظم مشاريعه رحمه الله تعالى .
قلت : فأين تذهب أوقاتنا ونحن في نعم كثيرة .
كتاب : من حياة الألباني - جمعه : د - السدحان ص 102
* الأم والطفل :
جاء الطفل عند أمه في المطبخ وأزعجها فقالت : اسكت قطع الله لسانك , فما تكلم بعد ذلك .
قلت : فليحذر الوالدان من الدعاء على الأبناء فلعل الله يستجيب .
شريط : مما سمعت ورأيت , د - السدحان .
* من بنجلاديش :
هذه امرأة كان عندها مرض في عينها ولابد من إجراء عملية ولكن لايوجد إلا رجال أطباء فرفضت لأنها لاتريد أن يرى الرجال عينها .
أقسم عليها زوجها فوافقت بعد إلحاح شديد ..
وقالت : إني أستطيع أن أصبر على عدم العلاج ولكن لأمران فقط هما: قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي .
فأين بعض نساء عصرنا عن هذا العفاف والحياء وخدمة الزوج ؟
* خرقة ساحر :
جاءني رجل ومعه خرقة حمراء فقال لي:
هذه الخرقة أعطانيها أحد المشعوذين أو السحرة وقال لي : ضعها في سيارتك في المراتب الخلفية ولن يضرك شيء، وهي ستحفظ لك سيارتك وأبناءك.
وبعد شهور أصبت بحادث ومات أربعة من أبنائي..
قلت: وهذه نتيجة الذهاب إلى أهل الشعوذة والثقة بكلامهم؛ حرمان من الإيمان، وتسلط للشيطان، وانظر كيف يعتقد هذا الرجل أن خرقة ستحفظ سيارته وأبناءه.
* من تصاحب ؟
أخبرني أحد الدعاة أن أحد الشباب كان يسكن في حارتهم وكان يصلي أحيانا ويترك أحيانا فلما جاءت الإجازة جاءه أصحاب السوء وأقنعوه بالسفر معهم فسافر لإحدى الدول القريبة بنية الفساد مع الفتيات .
ولكنه لم يصل فقد انقلبت بهم السيارة قبل دخول المدينة المقصودة .
يا سبحان الله مات وهو ناو لفعل الفواحش والمرء على نيته وانظر خطر أصحاب السوء .
* من الصالحين المعاصرين :
أخبرني من يعرفه :
في الحرم النبوي رجل له أكثر من أربعة عشر سنة وهو يدخل الحرم من الساعة الثالثة والنصف فجراً ( يعني: أول ما يفتح الحرم ) إلى بعد صلاة العشاء.
يكثر في هذا الوقت من الصلاة والذكر وقراءة القرآن والاستغفار.
وكان كثير الصيام؛ ففي شعبان ومحرم لا يفطر إلا يوماً أو يومين، ويصوم الإثنين والخميس والأيام البيض.
كل شهر يذهب لمكة للعمرة وكل سنة يحج.
* الوالدة :
يقول الشيخ الدكتور ناصر العمر :
أذكر أن فتاة كانت أمها كبيرة فخطبها رجل فاشترطت على من يتزوجها أن تبقى في خدمة والدتها حتى تموت فوافق الزوج وبقيت مع والدتها تخدمها خدمة منقطعة النظير، بعد سنوات توفيت والدتها - رحمها الله - فجلست البنت تبكي وقالت : أغلق عني باب من أبواب الجنة .
* همة الصغير :
أخبرني صاحبي أنه ذهب إلى المسجد النبوي للتسجيل في دورة مكثفة لحفظ القرآن .
يقول صاحبي : وفي يوم من الأيام رأيت غلام في التاسعة أو العاشرة من العمر ومعه كتاب ( الجمع بين الصحيحين )وسألته عن هذا الكتاب .
فقال : إني أحفظ فيه .
فقلت له : وهل أتممت حفظ القرآن ؟
قال : نعم .
حينها عرفت نفسي وأني أضعت كثير من عمري .
* نهاية الشهوة :
إنه شاب في غرفته الخاصه في ذلك المستشفى , لايزوره إلا أمه وأخته , تدخلان وهما باكيتان وتخرجان وهما باكيتان ..
يقول الدكتور عبدالمحسن الأحمد : دخلت عليه فقال لي : يادكتور طلبت الشهوة بالحرام فعاقبني الله بأن منعني الشهوة بالحلال .
نعم إنه مصاب بالإيدز , وهذه نهاية الشهوات .
فهل فكر الشباب في نهاية المعاكسات