أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد
فقد سأل بعض إخواننا طلبة العلم عن مسألة الجهر والإسرار بالبسملة في الفاتحة في الصلاة
نقول أن أصح ما جاء في هذا الباب هو حديث أنس رضي الله عنه الذي رواه مسلم فى صحيحه برقم (399) قال أنس
صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم
في أول قراءة ولا آخرها
وفى رواية اخرى عند مسلم عن أنس أيضاً أنه قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله أن الجهر بها غير مسنون
وقال الترمذي وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ومن بعدهم من التابعين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن الزبير وعمار ويقول
به الحكم وحماد والأوزاعي والثوري وابن المبارك
وروى مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين
وقال البعض أن مقصود قول عائشة رضي الله عنها بالحمد لله أي الفاتحة لكن يؤكد إسرار النبي بالبسملة في الصلاة حديث أنس السابق
وقال الدار قطني ولم يصح فى الجهر بالبسملة حديث (مع أن الدار قطني روى أحاديث الجهر بها في الصلاة فى سننه وكلها ضعيفة ضعفها الغساني )
وعن الأسود قال صليت خلف عمر 70 صلاة فلم يجهر فيها بسم الله الرحمن الرحيم
وقد استدل صاحب كتاب سبل السلام بجواز الجهر بالبسملة بالحديث الذي رواه النسائي وهو
عن أبي هلال عن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم قرأ بأم القرآن حتى اذا بلغ
غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال آمين فقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله أكبر واذا قام من الجلوس في الإثنتين قال الله أكبر واذا سلم قال والذي نفسي بيده أني لأشبهكم صلاة
برسول الله صلى الله عليه وسلم ( ضعفة الشيخ الألبانى رحمة الله فى سنن النسائي )
قال الحافظ (اذا قيل الحافظ فقط فالمقصود ابن حجر) هو أصح حديث ورد في البسملة قال الشيخ الألباني وينبغي أن يعلم أن عبارة الحافظ لا تفيد أن الحديث صحيح إنما تعطي له صحة نسبية
قال النووي لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فإنهم يقولون هذا أصح ماجاء في الباب وإن كان ضعيفاً ومرادهم أرجحه أو أقله ضعفاً
وقد أعل العلماء هذا الحديث بالشذوذ ومخالفة جميع الثقات الذين رووا الحديث عن أبي هريرة ولم يذكروا البسملة
والحديث عند الشيخان بغير ذكر البسملة (البخاري ومسلم )
عند البخاري عن أبي سلمة أن أبي هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فاذا انصرف قال إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعند مسلم أيضاً بغير ذكر البسملة
وقد استدل بعض طلبة العلم بالقراءة على جواز الجهر بالفاتحة وهذا أضعف وأعجب ما يستدل به لأن الذين أخذوا القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذوها خارج الصلاة أما هذه المسألة فهي خاصة بالصلاة
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلوا كما رأيتموني أصلي
فمن أراد أن يجيز الجهر بالبسملة في الصلاة عليه أن يأتي بدليل صحيح على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بها في الصلاة ولن يجد .
أما في حكم البسملة هل هي من الفاتحة أم لا فالراجح أنها من الفاتحة
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألبانى تحت رقم 1183
قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها
وعلى هذا تقرأ البسملة في الفاتحة والسنة الإسرار بها
وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابراهيم أنه قال : الجهر بالبسملة بدعة والله أعلم
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد
فقد سأل بعض إخواننا طلبة العلم عن مسألة الجهر والإسرار بالبسملة في الفاتحة في الصلاة
نقول أن أصح ما جاء في هذا الباب هو حديث أنس رضي الله عنه الذي رواه مسلم فى صحيحه برقم (399) قال أنس
صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم
في أول قراءة ولا آخرها
وفى رواية اخرى عند مسلم عن أنس أيضاً أنه قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله أن الجهر بها غير مسنون
وقال الترمذي وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ومن بعدهم من التابعين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن الزبير وعمار ويقول
به الحكم وحماد والأوزاعي والثوري وابن المبارك
وروى مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين
وقال البعض أن مقصود قول عائشة رضي الله عنها بالحمد لله أي الفاتحة لكن يؤكد إسرار النبي بالبسملة في الصلاة حديث أنس السابق
وقال الدار قطني ولم يصح فى الجهر بالبسملة حديث (مع أن الدار قطني روى أحاديث الجهر بها في الصلاة فى سننه وكلها ضعيفة ضعفها الغساني )
وعن الأسود قال صليت خلف عمر 70 صلاة فلم يجهر فيها بسم الله الرحمن الرحيم
وقد استدل صاحب كتاب سبل السلام بجواز الجهر بالبسملة بالحديث الذي رواه النسائي وهو
عن أبي هلال عن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم قرأ بأم القرآن حتى اذا بلغ
غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال آمين فقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله أكبر واذا قام من الجلوس في الإثنتين قال الله أكبر واذا سلم قال والذي نفسي بيده أني لأشبهكم صلاة
برسول الله صلى الله عليه وسلم ( ضعفة الشيخ الألبانى رحمة الله فى سنن النسائي )
قال الحافظ (اذا قيل الحافظ فقط فالمقصود ابن حجر) هو أصح حديث ورد في البسملة قال الشيخ الألباني وينبغي أن يعلم أن عبارة الحافظ لا تفيد أن الحديث صحيح إنما تعطي له صحة نسبية
قال النووي لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فإنهم يقولون هذا أصح ماجاء في الباب وإن كان ضعيفاً ومرادهم أرجحه أو أقله ضعفاً
وقد أعل العلماء هذا الحديث بالشذوذ ومخالفة جميع الثقات الذين رووا الحديث عن أبي هريرة ولم يذكروا البسملة
والحديث عند الشيخان بغير ذكر البسملة (البخاري ومسلم )
عند البخاري عن أبي سلمة أن أبي هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فاذا انصرف قال إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعند مسلم أيضاً بغير ذكر البسملة
وقد استدل بعض طلبة العلم بالقراءة على جواز الجهر بالفاتحة وهذا أضعف وأعجب ما يستدل به لأن الذين أخذوا القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذوها خارج الصلاة أما هذه المسألة فهي خاصة بالصلاة
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلوا كما رأيتموني أصلي
فمن أراد أن يجيز الجهر بالبسملة في الصلاة عليه أن يأتي بدليل صحيح على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بها في الصلاة ولن يجد .
أما في حكم البسملة هل هي من الفاتحة أم لا فالراجح أنها من الفاتحة
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألبانى تحت رقم 1183
قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها
وعلى هذا تقرأ البسملة في الفاتحة والسنة الإسرار بها
وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابراهيم أنه قال : الجهر بالبسملة بدعة والله أعلم
أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد
فقد سأل بعض إخواننا طلبة العلم عن مسألة الجهر والإسرار بالبسملة في الفاتحة في الصلاة
نقول أن أصح ما جاء في هذا الباب هو حديث أنس رضي الله عنه الذي رواه مسلم فى صحيحه برقم (399) قال أنس
صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم
في أول قراءة ولا آخرها
وفى رواية اخرى عند مسلم عن أنس أيضاً أنه قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله أن الجهر بها غير مسنون
وقال الترمذي وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ومن بعدهم من التابعين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن الزبير وعمار ويقول
به الحكم وحماد والأوزاعي والثوري وابن المبارك
وروى مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين
وقال البعض أن مقصود قول عائشة رضي الله عنها بالحمد لله أي الفاتحة لكن يؤكد إسرار النبي بالبسملة في الصلاة حديث أنس السابق
وقال الدار قطني ولم يصح فى الجهر بالبسملة حديث (مع أن الدار قطني روى أحاديث الجهر بها في الصلاة فى سننه وكلها ضعيفة ضعفها الغساني )
وعن الأسود قال صليت خلف عمر 70 صلاة فلم يجهر فيها بسم الله الرحمن الرحيم
وقد استدل صاحب كتاب سبل السلام بجواز الجهر بالبسملة بالحديث الذي رواه النسائي وهو
عن أبي هلال عن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم قرأ بأم القرآن حتى اذا بلغ
غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال آمين فقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله أكبر واذا قام من الجلوس في الإثنتين قال الله أكبر واذا سلم قال والذي نفسي بيده أني لأشبهكم صلاة
برسول الله صلى الله عليه وسلم ( ضعفة الشيخ الألبانى رحمة الله فى سنن النسائي )
قال الحافظ (اذا قيل الحافظ فقط فالمقصود ابن حجر) هو أصح حديث ورد في البسملة قال الشيخ الألباني وينبغي أن يعلم أن عبارة الحافظ لا تفيد أن الحديث صحيح إنما تعطي له صحة نسبية
قال النووي لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فإنهم يقولون هذا أصح ماجاء في الباب وإن كان ضعيفاً ومرادهم أرجحه أو أقله ضعفاً
وقد أعل العلماء هذا الحديث بالشذوذ ومخالفة جميع الثقات الذين رووا الحديث عن أبي هريرة ولم يذكروا البسملة
والحديث عند الشيخان بغير ذكر البسملة (البخاري ومسلم )
عند البخاري عن أبي سلمة أن أبي هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فاذا انصرف قال إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعند مسلم أيضاً بغير ذكر البسملة
وقد استدل بعض طلبة العلم بالقراءة على جواز الجهر بالفاتحة وهذا أضعف وأعجب ما يستدل به لأن الذين أخذوا القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذوها خارج الصلاة أما هذه المسألة فهي خاصة بالصلاة
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلوا كما رأيتموني أصلي
فمن أراد أن يجيز الجهر بالبسملة في الصلاة عليه أن يأتي بدليل صحيح على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بها في الصلاة ولن يجد .
أما في حكم البسملة هل هي من الفاتحة أم لا فالراجح أنها من الفاتحة
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألبانى تحت رقم 1183
قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها
وعلى هذا تقرأ البسملة في الفاتحة والسنة الإسرار بها
وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابراهيم أنه قال : الجهر بالبسملة بدعة والله أعلم
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد
فقد سأل بعض إخواننا طلبة العلم عن مسألة الجهر والإسرار بالبسملة في الفاتحة في الصلاة
نقول أن أصح ما جاء في هذا الباب هو حديث أنس رضي الله عنه الذي رواه مسلم فى صحيحه برقم (399) قال أنس
صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم
في أول قراءة ولا آخرها
وفى رواية اخرى عند مسلم عن أنس أيضاً أنه قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله أن الجهر بها غير مسنون
وقال الترمذي وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ومن بعدهم من التابعين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن الزبير وعمار ويقول
به الحكم وحماد والأوزاعي والثوري وابن المبارك
وروى مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين
وقال البعض أن مقصود قول عائشة رضي الله عنها بالحمد لله أي الفاتحة لكن يؤكد إسرار النبي بالبسملة في الصلاة حديث أنس السابق
وقال الدار قطني ولم يصح فى الجهر بالبسملة حديث (مع أن الدار قطني روى أحاديث الجهر بها في الصلاة فى سننه وكلها ضعيفة ضعفها الغساني )
وعن الأسود قال صليت خلف عمر 70 صلاة فلم يجهر فيها بسم الله الرحمن الرحيم
وقد استدل صاحب كتاب سبل السلام بجواز الجهر بالبسملة بالحديث الذي رواه النسائي وهو
عن أبي هلال عن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم قرأ بأم القرآن حتى اذا بلغ
غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال آمين فقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله أكبر واذا قام من الجلوس في الإثنتين قال الله أكبر واذا سلم قال والذي نفسي بيده أني لأشبهكم صلاة
برسول الله صلى الله عليه وسلم ( ضعفة الشيخ الألبانى رحمة الله فى سنن النسائي )
قال الحافظ (اذا قيل الحافظ فقط فالمقصود ابن حجر) هو أصح حديث ورد في البسملة قال الشيخ الألباني وينبغي أن يعلم أن عبارة الحافظ لا تفيد أن الحديث صحيح إنما تعطي له صحة نسبية
قال النووي لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فإنهم يقولون هذا أصح ماجاء في الباب وإن كان ضعيفاً ومرادهم أرجحه أو أقله ضعفاً
وقد أعل العلماء هذا الحديث بالشذوذ ومخالفة جميع الثقات الذين رووا الحديث عن أبي هريرة ولم يذكروا البسملة
والحديث عند الشيخان بغير ذكر البسملة (البخاري ومسلم )
عند البخاري عن أبي سلمة أن أبي هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فاذا انصرف قال إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعند مسلم أيضاً بغير ذكر البسملة
وقد استدل بعض طلبة العلم بالقراءة على جواز الجهر بالفاتحة وهذا أضعف وأعجب ما يستدل به لأن الذين أخذوا القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذوها خارج الصلاة أما هذه المسألة فهي خاصة بالصلاة
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلوا كما رأيتموني أصلي
فمن أراد أن يجيز الجهر بالبسملة في الصلاة عليه أن يأتي بدليل صحيح على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بها في الصلاة ولن يجد .
أما في حكم البسملة هل هي من الفاتحة أم لا فالراجح أنها من الفاتحة
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألبانى تحت رقم 1183
قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها
وعلى هذا تقرأ البسملة في الفاتحة والسنة الإسرار بها
وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابراهيم أنه قال : الجهر بالبسملة بدعة والله أعلم