تجاعيد الوجه تظهر الإنسان أكثر غضبا وحزنا
وجد باحثون أمريكيون أن تجاعيد الوجه لا تجعلك تبدو أكبر سنا فحسب، بل تجعل مظهرك أكثر غضبا أيضا.
وقال الباحثون من جامعة بين ستيت الأمريكية، إن علامات التقدم فى العمر مثل التجاعيد الموجودة حول العينين والجبين المجعد يمكن أن تغير الطريقة التى يفسر بها الناس من حولك انفعالاتك الحقيقية إذ سيعتقدون فى الغالب أنك حزين أو غاضب حتى إذا لم تكن كذلك فعليا.
وطلب القائمون على البحث، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، من متطوعين النظر إلى 64 وجها لتقييم حالتهم النفسية، ورغم أن جميع هذه الوجوه بدت محايدة، أعتقد المتطوعون أن الأشخاص الذين يبدون اكبر سنا بدا أيضا أنهم اقل سعادة مقارنة بالوجوه الأصغر سنا.
ولتأكيد هذه النتائج، قام الباحثون بدراسة إضافية أسفرت عن النتائج ذاتها حيث طلبوا من متطوعين النظر فى صور أشخاص تم تدريبهم لإظهار تعبيرات واضحة للحزن والسعادة والغضب، وصنف المتطوعون بعدها الوجوه الأكبر سنا على أنها أكثر حدة من الأصغر سنا.
وقال الباحثون إن التجاعيد الموجودة فى مختلف مناطق الوجه تتسبب فى تفسير انفعالات الإنسان بشكل مختلف، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على كيفية علاج المرضى الأكبر سنا عندما يرون أطبائهم، إذ من الممكن أن يعتقد الأطباء بالخطأ أن هؤلاء المرضى يشعرون بألم اكبر مما يشعرون به بالفعل.
وجد باحثون أمريكيون أن تجاعيد الوجه لا تجعلك تبدو أكبر سنا فحسب، بل تجعل مظهرك أكثر غضبا أيضا.
وقال الباحثون من جامعة بين ستيت الأمريكية، إن علامات التقدم فى العمر مثل التجاعيد الموجودة حول العينين والجبين المجعد يمكن أن تغير الطريقة التى يفسر بها الناس من حولك انفعالاتك الحقيقية إذ سيعتقدون فى الغالب أنك حزين أو غاضب حتى إذا لم تكن كذلك فعليا.
وطلب القائمون على البحث، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، من متطوعين النظر إلى 64 وجها لتقييم حالتهم النفسية، ورغم أن جميع هذه الوجوه بدت محايدة، أعتقد المتطوعون أن الأشخاص الذين يبدون اكبر سنا بدا أيضا أنهم اقل سعادة مقارنة بالوجوه الأصغر سنا.
ولتأكيد هذه النتائج، قام الباحثون بدراسة إضافية أسفرت عن النتائج ذاتها حيث طلبوا من متطوعين النظر فى صور أشخاص تم تدريبهم لإظهار تعبيرات واضحة للحزن والسعادة والغضب، وصنف المتطوعون بعدها الوجوه الأكبر سنا على أنها أكثر حدة من الأصغر سنا.
وقال الباحثون إن التجاعيد الموجودة فى مختلف مناطق الوجه تتسبب فى تفسير انفعالات الإنسان بشكل مختلف، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على كيفية علاج المرضى الأكبر سنا عندما يرون أطبائهم، إذ من الممكن أن يعتقد الأطباء بالخطأ أن هؤلاء المرضى يشعرون بألم اكبر مما يشعرون به بالفعل.