بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
بأربع خطوات يمكنك تغير حالتك النفسية
الخطوة الأولى :
الإقرار بأننا نعاني من حاله نفسية فالحالة النفسية المتردية لاتملك الكفاءة لتعلن عن نفسها وتقول : لقد تسربت إليك فاحرصي على خطواتك وعندما تكونين في حالة سيئة حاولي ان تعترفي بذلك ولاتتجاهلي حزنك او ألمك ..اتعرفين لماذا ؟
لأنه سيتراكم وسيكبت يوم وسيخرج بصورة تؤلمك جداً ..
الخطوة الثانية :
انت المسؤولة عن كل ماتشعرين وتحسين به .
ان مشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونغزوها لأسباب خارجية او خارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على اسباب سعادتنا ان فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل انفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكشف ثانية اننا نحن سبب الداء وان عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على اننا نمسك زمام امورنا بأيدينا ولدينا الأنضباط الذاتي في تصريف امورنا وهذا هو سر قوتنا ..
فكلٌ منا بيده إدخال السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي قد يجعل التعاسة لنفسه .
الخطوة الثالثة :
حللي ماانت فيه ثم قومي بتجميع الأفكار وإذا بررت مشاعرك السلبية تكونين بذلك قد الزمت نفسك بالتعاسة وفيما يلي بعض الآراء التي نتخذها مبررات لسلوكنا :
- ما افكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة .
- لي الحق ان اشعر بتردي حالتي النفسية .
- حالتي خطيرة ولا احد يشعر بي .
- لدي الكثير من المشاكل ولا احد يفهمني .
وطني نفسك على مواجهة التحديات التي تواجهك ولا تحاصري نفسك بالأوهام التي تدمرنا ..
تريثي برهة من الزمن حللي المشكلة التي تجابهينها وانظري بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدقي ماتوحيه إليك نفسك من مبادئ خاطئة .
الخطوة الرابعة :
لا تضيعي وقتك في لوم الآخرين وانهم سبب ماانت فيه واطرحي عن تفكيرك كل مايسيئ إلى نفسك ودنياك وفكري بأيجابية ..
ليس من المفروض والواجب كي اشعر بتحسن ان اشكو حالي وحال الدنيا إلى صديق ..
اختي الكريمة ..
امسحي قدميك وسيري في طريقك على بركة الله .. انظري خارج النافذة اسرحي بنظرك بعيداً منها ..
تنفسي بعمق واتجهي إلى الله بالدعاء وتخذي قراراً بتغير حالتك دائماً للأفضل ولا تيأسي من رحمة الله .
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
المقال منقول من مجلة ريحانة المصطفى التابعة لحوزة الامام الخميني قدس سره النسائية بسوريا لذا لم احرف النص واجعله يخاطب الجنسين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
بأربع خطوات يمكنك تغير حالتك النفسية
الخطوة الأولى :
الإقرار بأننا نعاني من حاله نفسية فالحالة النفسية المتردية لاتملك الكفاءة لتعلن عن نفسها وتقول : لقد تسربت إليك فاحرصي على خطواتك وعندما تكونين في حالة سيئة حاولي ان تعترفي بذلك ولاتتجاهلي حزنك او ألمك ..اتعرفين لماذا ؟
لأنه سيتراكم وسيكبت يوم وسيخرج بصورة تؤلمك جداً ..
الخطوة الثانية :
انت المسؤولة عن كل ماتشعرين وتحسين به .
ان مشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونغزوها لأسباب خارجية او خارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على اسباب سعادتنا ان فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل انفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكشف ثانية اننا نحن سبب الداء وان عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على اننا نمسك زمام امورنا بأيدينا ولدينا الأنضباط الذاتي في تصريف امورنا وهذا هو سر قوتنا ..
فكلٌ منا بيده إدخال السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي قد يجعل التعاسة لنفسه .
الخطوة الثالثة :
حللي ماانت فيه ثم قومي بتجميع الأفكار وإذا بررت مشاعرك السلبية تكونين بذلك قد الزمت نفسك بالتعاسة وفيما يلي بعض الآراء التي نتخذها مبررات لسلوكنا :
- ما افكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة .
- لي الحق ان اشعر بتردي حالتي النفسية .
- حالتي خطيرة ولا احد يشعر بي .
- لدي الكثير من المشاكل ولا احد يفهمني .
وطني نفسك على مواجهة التحديات التي تواجهك ولا تحاصري نفسك بالأوهام التي تدمرنا ..
تريثي برهة من الزمن حللي المشكلة التي تجابهينها وانظري بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدقي ماتوحيه إليك نفسك من مبادئ خاطئة .
الخطوة الرابعة :
لا تضيعي وقتك في لوم الآخرين وانهم سبب ماانت فيه واطرحي عن تفكيرك كل مايسيئ إلى نفسك ودنياك وفكري بأيجابية ..
ليس من المفروض والواجب كي اشعر بتحسن ان اشكو حالي وحال الدنيا إلى صديق ..
اختي الكريمة ..
امسحي قدميك وسيري في طريقك على بركة الله .. انظري خارج النافذة اسرحي بنظرك بعيداً منها ..
تنفسي بعمق واتجهي إلى الله بالدعاء وتخذي قراراً بتغير حالتك دائماً للأفضل ولا تيأسي من رحمة الله .
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
المقال منقول من مجلة ريحانة المصطفى التابعة لحوزة الامام الخميني قدس سره النسائية بسوريا لذا لم احرف النص واجعله يخاطب الجنسين